كتب – محرر الاقباط متحدون
أحيا الفنان حمادة هلال الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدته، بنشره مقطع فيديو يظهر فيه برفقتها، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تداول الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وحينها كانت والدته في المستشفى تتلقى الرعاية قبل ان تودع الحياة، وعلق على الفيديو :" سنه من عمرى راحت وانتى مش معايا يا امي والحمد لله راضى الله يرحمك ويرحم كل اللى معاكى الطيبين اللي سبقونا الله يرحمنا جميعآ ويجمعنا فى الجنة مع الانبياء والشهداء والطيبين أسألكم الدعاء."
فرحانة ان لها ابن زيك
وتفاعل مع الفيديو جمهور حمادة ومتابعيه وكتب حساب :" الله يرحمها و يغفرلها و هي اكيد فرحانة ان لها ابن زيك بيخلي كل اللي يتعامل معاه يدعيلها على تربيتها ليك"، كما كتب حساب باسم "ليكا":" ربنا يرحمها ويسكنها الجنة .
كانت السند
خلال حلول هلال ضيفا على برنامج "واحد من الناس" تقديم الإعلامي "عمرو الليثي" على فضائية الحياة، بكى هلال وهو يتحدث عن مرض والدته، وقال :" ليرحمها الله، حياتها كانت صعبة، لافتا :" كانت سند لوالدي، وهي من علمتنا كيف نحافظ على النعمة، كانت على استعداد ان تصوم مقابل ان نتعلم، ولا انسي لها أيضا إنها من علمتني محبة أخواتي والاهتمام بهم وحمايتهم.
انتشر السرطان في جسدها
لافتا :" ظلت والدتي مريضة بالسرطان 3 سنين ولم تكن تعرف إذ رفضت أن اعلمها بحقيقة مرضها خوفا من تداعيات ذلك على نفسيتها، وتبين إصابتها بالسرطان بعدما عانت من الآلام في الصدر، وبعدما قصدنا الدكتور تبين إصابتها بالمرض الخبيث، وبعد التحاليل اكتشفنا انتشار السرطان في باقي أجزاء جسدها."
وصية أمي
وكان لفت هلال في تصريحات أوردها موقع "المصري اليوم"، صبرت والدتي كثيرا على المرض وكانت وصيتها لى أن أحافظ على أخواتى وزوجتى، وكانت والدتى تحب الناس والخير للجميع وأنا اعيش بدعوتها والأم سند ولا تعوض.
وناشد هلال الأبناء بالإحسان إلى الأمهات ورعايتهم والاستماع لهم، لافتا :" من له ام يراضيها ولا يجعل الدنيا تشغله عنها، موضحا :" أمي طوال الوقت كانت تصلى وتدعو لي، وحتى في آخر أيامها رجعت لها صحتها بخفة دمها وروحها الطيبة، ولكنى شعرت ان امى في اخر لحظاتها وجهزت الكفن'> الكفن وكان مشهد مؤثر بينى وبين الكفن'> الكفن وقلت له كل الصراع في الدنيا حتى يكون الأخر هذا الكفن'> الكفن.
مشيرا:" تكلمت مع والدتي في اللحظات الأخيرة وتوفها الله وأبعث لها برسالة أن يجمعنى الله بها في الجنة.
ساهم في معيشة أسرته
اسمه الحقيقي "محمد عبد الفتاح محمد عبد العزيز هلال"؛ ولد في محافظة الشرقية، وانتقل هو وعائلته المؤلفة من أخ "مدحت"، وأختين "هند" و"نور" إلى القاهرة بمنطقة الزاوية الحمراء، عمل منذ وقت مبكر في مختلف المهن للمساهمة في معيشة عائلته التي كانت تمر بظروف مادية صعبة.
لاحظ أقاربه جمال صوته فأخذوا يطلبوا منه الغناء في الأفراح والموالد، انتسب إلى كلية السياحة والفنادق عام 1997، التقى بالفنان حسن إش إش الذي سمع صوته وأحبه، مما جعله يقدمه إلى الفنان حميد الشاعري الذي بدوره قدمه للقائمين علي شركة هاي كواليتي.
انطلاقته كانت من خلال ألبوم كوكتيل أصدرته شركة هاي كواليتي ضمن العديد من المواهب الشابة، وحقق نجاحا خاصا مما جعل الشركة المنتجة تتشجع لإصدار ألبوم خاص له عام 1996اسم الأيام، وضمن 8 أغاني غلب عليها طابع الشجن والحزن قدم بعدها العديد من الألبومات كما قدم أعمالا في السينما والتلفزيون.