كتب - محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي محمد غنيم، قلبي وعقلي مع الزملاء بالصحف الورقية القومية المسائية، ولكن الصحافة مهنة بدأت منذ بدء الخليقة، إذ كان النقش على الحجر بداية، ثم أوراق النباتات وتطورت مع بداية الطباعة وأساليبها حتى وصلت لشكلها الحالي ثم حدث تطور هائل مع بداية الإنترنت ثورة عالمية فرضتها وسائل العصر وأصبح وصول المعلومة الصحيحة والكاذبة أسرع من خيال عقولنا تمامًا مثلما حدث في وسائل النقل.
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، بالتأكيد ليس هناك عاقل سيطالب عربه يجرها الخيل أن تسابق مركبة فضائية إلى القمر سيكون دربًا من الجنون... لذا علينا نحن معشر الصحفيين أن نتطور ونواكب العصر، فالاعلام ليس رفاهية تحكمها الرومانسية بين اناملنا واقلامنا بل هو ضرورة ملحة قد تؤدي إلى حقن دماء البشر او إشعال حروب تبيد الأرض بمن عليها.
وتابع، هدفنا هو الوصول للقارىء بالوسيلة الأسرع والأكثر تأثيرا.. واجبنا هو أن نبذل مجهود للوصول للحقيقة ورفع ثقافة القارىء بدلا من النظر للماضي وإيقاف عجلة الزمن والا سنكون تحتها وستواصل السير دون حتى ملاحظة أجسادنا ..والا ننجرف أيضا مع تيار العصر وتكون مصادرنا مجرد حسابات إليكترونية تطلق الشائعات.
وأختتم قائلاً: مهمتنا نحن أن ندقق من أجل الحقيقة والاستعانة بكل الوسائل الممكنة للوصول للناس .. مع احترامي لمشاعر الزملاء والعمر الذي قضوه مع الأوراق والأقلام اما الحديث عن تطوير محتوى ورقي للبقاء فهو مثل تجميد جثة فقط من أجل عدم احساسنا بالفقد.