ببدء إعلان تأسيس " جماعة الإخوان المسيحيين " التي أطلقها الدكتور ميشيل فهمي في الساحة  السياسية المصرية ، منذ عدة أشهر ببداية هذا العام ، وهي تلاقي العديد من الآراء بين مؤيد ومعارض ، وهذه ظاهرة صحية يلاقيها كل فكر جديد بالمجتمع المصري الذي يفور بالأحداث الغير متلاحقة ,  لكن .... أن تواصل بعض من وسائل الإعلام المقروءة والمُفترض فيها الأمانة الصحفية والشرف المهني ترسيخ الفتنة الطائفية وتثبيت وتكريس الهجوم الغير مبرر علي أقباط مصر كذبــــاً وزوراً وبهتانــــــــاً مستخدمة – بأغراض في نفس يعقوب – إسم الجماعة ، كما حدث من صحيفة تُدْعَي " صوت الأمة " بعددها رقم 610 والصادر في 20/8/2012 بالصفحة السابعة حيث نشرت للسيد/ محمد حمدي الذي اتخذ لنفسه صفة    " باحث في التيارات الدينية والفكرية والدين المقارن "    دون تحديد للتيارات الدينية ولا للأفكار التي يبحث فيها ، ولا للأديان التي يقارنها ، حمل جملة من الأكاذيب المغرضة الهادفة الي زرع وتأجيج نيران الفتنة بين عتصري الأمة في لا مقال ولا بحث بعنوان  " الإخوان المسيحيون يشكلون ( جيش المسيح ) للثورة علي الإخوان المسلمين " .

 

ولن نخوض في بحر الآراجيف الشيطانية التي إمتلأت بها كلماته ، من أن الجماعة طابور خامس في مصر ...وأن أحد أعضائها يدعو للتطبيع مع إسرائيل ...وأن السيد / أمير عياد مؤسسها ، الخارج من عباءة شباب ماسبيرو الحامل فكر كل من الأب فلوبتير والأب متياس نصر...وأن الأعضتء اتتفقوا  علي التسلح يوم 24 ...الخ ، وطالب بتفتش الكنائس والأديرة بحثا عن الأسلحة ، مكرراً بذلك ما صرح سابقاً  المفكر الإسلامي  الدكتور سليم العوا المعتذر بل والمنكر لذلك فيما بعد إبّان ترشحه لرئاسة جكهورية مصر .

 

والمعروف أنه من منذ اليوم الأول لتأسيس الجماعة أن مؤسسها هو الدكتور ميشيل فهمي وأن مستشارها القانوني هو الأستاذ ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان ، وأن الأستاذ / أمير عياد أحد مؤسسيها عن الشباب ، ولعلم الذي يدعي البحث والذي اتهم الجماعة بالطائفية  أن بعض مؤسسيها من إخوتنا في الوطن ومن المسلمين الإسلام الوسطي السمح الذي لم يبحث فيه أو يعرفه هذا الباحث ، وأن فكرالجماعة  ومنهجها ومنهاجها معلوم ومعروف للجميع وفي كافة وسائل الإعلام أن شعارها .

 

 والأهم الذي يبين كذب وافتراء من يُسمي نفسه باحث أن أعلنت الجماعة أن لا علاقة لها بأي من رجال الكنيسة كجماعة سياسية ، ولكن علاقتها تنحصر في الكنيسة عبادة وعقائدا لأعضاؤها  من المسيحيين .وأن المتحدث الوحيــــــــــــــد باسمها هو الدكتور ميشيل فهمي . وقد قامت جريدة " عالم المشاهير " بنشر برنامج الجماعة كاملاً في عددها 112 الصادر في 15 أغسطس 2012 لكي لا يتم أي إدعاء علي الجماعة في المستقبل .

 

ونطالب هذا الباحث تقديم الدليل عن المبحوث ، فعليه ذكر أسماء من مِنْ أعضاء الجماعة من الطابور الخامس ومن هم الذين يطالبون بالتطبيع مع إسرائيل ، ومن منهم من أعضاء " جيش المسيح " الذي لا وجود له إلا في الأخيلة المريضة والمتعصبة والمتطرفة ، فكل من يدين بالمسيحية لهو جندي من جنود القوات الإيمانية المسيحية ...وما هو تاريخ ( ميشال فهمي ) كما كتب ونكب عن الحق ومـــال الي الضـــلال.

وسيقوم السيد المستشار القانوني للجماعة باتخاذ الاجراءات القانونية حيال هذا الكاتب والجريدة .

 

 وتجنباً لما دار مؤخراً من خلط في ألأمور التي تُثار عن " جماعة الإخوان المسيحيين "  ، فإن الجماعة تعلن هنا مرة أخري أن مؤسسها والمتحدث الرسمي الوحيد عنها هو الدكتور ميشيل فهمي ، وبخلاف هذا ، فإن أي صريح أو أخبار غير صادره عنه لا يعتد بها ، حتي انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول للجماعة .