الأقباط متحدون - ناعوت للإخوان: أنا أكثر إسلاما منكم وأتعجب من تأخر بدء الحملة لتشويهي
أخر تحديث ٠٢:٠٨ | الأحد ١٩ اغسطس ٢٠١٢ | ١٣ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٧ السنة السابعة
إغلاق تصغير

ناعوت للإخوان: أنا أكثر إسلاما منكم وأتعجب من تأخر بدء الحملة لتشويهي


 قالت الأديبة والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ردا علي إتهام الإخوان المسلمين لها بالكفر والإلحاد":أنا أكثر إسلاما من الجماعة لأنى أطبق جوهر الإسلام بنشر تعاليمه بين الناس ولكنكم تشيعون البغضاء والكراهية بين البشر .

وأضافت في تصريح لصدى البلد :من السذاجة والمراهقة الفكرية أن يظن أحد أن دفاعي عن حقوق الأقليات بأنني معادية للإسلام وإلا أصبح الإسلام وفقا لتلك النظرية يأمر بظلم غير المسلم وهذا غير صحيح".

وقالت:ناعوت إن إتهامي بالتنصر جزء من سلسة التشويه التي تمارسها الجماعة ضد معارضيها ،معتبرة ذلك قياسا عبثيا معبرا عن فلسفة الإخوان السطحية التي تري أن الإنسان لا يدافع إلا عن (أهله وعشيرته )ولكنني أنتمي للفصيل الذي يري أن البشرية كلها هي أهله وعشيرته الواجب الدفاع عنهم".

وتابعت قائلة:  التشويه وتمزيق الآخر بكل الأساليب الرخيصة موهبة كبيرة يتمتع بها الإخوان المسلمون عن غيرهم من الفصائل السياسية "،معبرة عن دهشتها لتأخر تلك الحملة الشعواء ضدها قائلة: "لا أندهش لتلك الحملة وإنما أتعجب من تأخرها".
فإن اتهمونى بالتنصر لأننى أدافع عن حقوق الأقباط فهل أكون رجلا سيتحول إلى امرأة حين أدافع عن المرأة،أو أكون طفلة شوارع حين أدافع عن أطفال الشوارع . تلك هي المراهقة الفكرية التى يتمتع بها الأخوان . إنما انتصر للإنسانية ولوحدة المصريين وبث قيم التحضر والمحبة بين الفرقاء ،لكن أنى لهم أن يستوعبوا تلك الفلسفة .

وأكدت أن ما يمارسه الإخوان الآن من حملات تشويه ضد معارضيهم دليل قاطع علي مدي رعبهم من ثورة الشعب المصري ضدهم في ال24 من أغسطس الجاري،مضيفة أنها لم ولن تلتفت لمثل تلك الحملات الرخيصة التي تقوم بها ميليشيات الجماعة، قائلة: "كفوا أسلوبكم الرخيص ضد معارضيكم".

ويُذكر أن صفحة مكافحة العلمانية علي موقع تواصل الإجتماعي فيس بوك قد وصفت ناعوت بالكفر والإلحاد لمهاجمتها جماعة الإخوان المسلمين،كما إتهمتها بالتنصر ومحاولة إشاعة الفتنة بين المسلمين والمسيحين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.