نادر شكرى
قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية ،فى تعليقه على ذكرى ثورة 30 يونيو أن هذه اللحظات هي لحظات فارقة في تاريخ الشعوب، وبالرغم من إنها كانت لحظات نحاول فيها التخلص ممن يسرقون البلد بتاريخها وحاضرها، لكن من أجمل ما في تلك اللحظات هو مشاركة الجميع: رجال ونساء، كبار وصغار. وصورتهم البديعة وهم يحملون العلم، وإحساس الجميع وهم يهتفون للخروج من الظلمة التي كادت أن تتملك
وتابع فى مداخلة على قناة ام بى سى مصر الله نظر لقلوب المصريين وأعطاهم هذه النعمة والانفراجة والبداية الجديدة لنجاح مصر وتقدمها.
واضاف قداسته : دائما المتغيرات التي تحدث في حياة الشعوب تحتاج إلى وقت لتأتي بالثمار، وما تحقق خلال الثماني سنوات، يعد إنجازًا لأنه تحقق في فترة قصيرة، لا سيما مع وجود تحديات شاملة من الشرق ومن الغرب، ومن الشمال ومن الجنوب، فالأمر لم يقتصر على التحديات الداخلية.
لكن نشكر الله، فهذه نعمته، إذ أعطى المسؤولين وكل المخلصين على أرض مصر، حكمة، لنتقدم للأمام بهذا الشكل. وأتوقع أن مصر خلال سنوات قليلة ستكون حديث العالم كلها بما أنجزته