كتبت - أماني موسى
أعلن المطرب حسام حبيب زوج المطربة شيرين عبد الوهاب، عن بدء اتخاذ الإجراءات القانونية رسميًا ضد الصحفية نضال الأحمدية بعد تسريب صوتي لوالده أثار المشاكل، مشددًا في فيديو له عبر حسابه بأنستغرام بأن مصر بلد كبير وأنه سيأخذ حقه بالقانون.
من جانبها ردت الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية على فيديو الفنان حسام حبيب، حيث قالت في بيان لها: «لا يستطيع أن ينفى ولم يجد أمامه سوى هذا الحل نتيجة الصفعة الكبيرة التي ضربها لنفسه».
وأضافت: «حسام حبيب رجل يعانى من الغطرسة التي مارسها ضد شيرين وهذه الفوقية التي يتعاطى بها مع فنانة كبيرة مثلها.. يستطيع أن يتقدم بشكوى وعليه في هذا الحال أن يقدم للمحكمة تقريرًا ينكر فيه أن هذا صوته«.
وتابعت: «نعرف أننا في زمن بصمة الصوت عليه، عليه أن يقدم هذا الدليل العلمى الذي لا يقبل الشك، نحن شرفاء لدرجة نستطيع أن نواجه بها ولا نهرب كما يفعل هو، في السر يقول شيئًا وفى العلن يهرب ويدعى شيئًا آخر».
مالكة مجلة الجرس
نضال الأحمدية صحفية وإعلامية لبنانية من مواليد الكويت، ولدت في (9 سبتمبر 1963 -)، وتملك الآن مجلة تحمل اسم "الجرس".
أسرة لبنانية بالكويت
ولدت نضال الأحمدية في الكويت لأسرة لبنانية درزية من جبل لبنان، والدها علي وأمها منوى، أشقاؤها هم ناصر طارق د. طليع وشقيقاتها هن المهندسة ضياء والدكتورة جميلة والمتخصصة في المحاسبة خالدة.
مقتل والدها أمامها وهي بالعشرين من العمر
كان والدها من المقربين للسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط، بل من مؤسسي الحزب التقدمي الأشتراكي وقُتل أباها أمام أعينها وهي في عمر ال 20 سنة.
إحراق بيتنا ومصادرة أموالنا وأجبرنا على الهجرة من قريتنا
في حديث سابق لها للعربية نت تقول نضال: إنها ولدت وعاشت في كنف عائلة غنية تملك الكثير من الأراضي، وكان والدها مغتربًا في دولة الكويت لذلك كانت أحوالهم على ما يرام، وفي عام 1977 وبعد اغتيال زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي آنذاك كمال جنبلاط أجبر والدها على اللجوء السياسي إلى بغداد، "تعرضنا لعمليات عنف وتهديد كثيرة بعد ابتعاد والدي وعاشت أسرتي حالة مخيفة من الفقر المدقع بعد أن تم إحراق بيتنا ومصادرة أموالنا وأجبرنا على الهجرة من قريتنا، واضطرت والدتي إلى تعلم مهنة الخياطة وأن تعمل على ماكينة خياطة حصلنا عليها من بعض المعارف.. ورغم تلك الظروف القاسية لم نكن نطلب المساعدة من أحد وتعلمت أنا وأسرتي أن لا نحتاج أحد سوى أنفسنا".
بدأت مشوراها من سن الـ 16
عُرف اسم نضال الأحمدية لأول مرة في سن ال 16 عشر حين تفوقت على 7,000 مشترك ومشتركة تباروا على الميدالية الذهبية في برنامج استديو الفن عن فئة التقديم وفازت الأحمدية بالميدالية الذهبية.
الانتقال من الصحافة السياسية إلى الفنية
لكنها انصرفت عن الشاشة واتجهت إلى العمل السياسي في الصحافة والحزب وكانت أولى مقابلاتها حواراً مع (سلطان الأطرش)، وبعد تعرض 3 من زملائها للقتل، غيّرت الأحمدية اتجاهها من الصحافة السياسية إلى الفنية.
لا صحافة بلا إثارة
وترى نضال إن المدارس الكلاسيكية الصحفية كلها سقطت، ولم يبق منها سوى شيء"، وتؤكد أنها تلتزم بمقولة أحد أهم خبراء الإعلام الذين يعرفون الخبر أن ليس إن تقول عض الكلب الرجل، بل أن تقول الرجل عض كلب..وشددت في أحد حواراتها السابقة بأن فن الإثارة وحده القادر على استقطاب الناس للقراءة، فلا صحافة من بلا إثارة".
طلاقها
تزوجت من الدكتور وليد مطر، وحصلت على الطلاق منه بعد 18 عام من الانتظار!
محاولة اغتيال
وفي عام 2002 تعرضت نضال الأحمدية لمحاولة قتل بتخطيط من فنانة معروفة بحسبما تقول، وتصف الحادث قائلة: "كانت الساعة العاشرة صباحًا عندما خرجت من منزلي.. نزلت السلم، وقبل أن اتجه إلى سيارتي وقفت لحظات أبحث عن حارس البناء، فلم أجده، وقبل أن أتحرك من مكاني شعرت بضربة قوية على رأسي".
تنازلها عن حقها
ورغم إلقاء القبض على رجلين وتقديمهم للقضاء اللبناني، والحكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة فإن احمدية أسقطت حقها الشخصي، وذكرت في تصريحات إعلامية وقتها ذكرت أنها أسقطت حقها الشخصي بحق المتهمين لأسباب إنسانية" لأنها ضحية مثلي، ضحية الفقر والعجز، والخوف الذي أجبرهما على عدم الاعتراف على الفعلة الحقيقيين".
ترشحها للانتخابات
بعد عملية اغتيال الحريري ترشحت الأحمدية ذات مرة إلى المجلس النيابي عن الطائفة الدرذية ثم تراجعت بعد تعرضها لتهديدات بالقتل، خاصة بعد مقتل زميلها سمير قصير بعملية بشعة.