برلمانية : 30 يونيو استعادة دور مصر المحوري والفعال في محيطها العربي والعالمي
محرر الأقباط متحدون
قالت النائبة أسماء سعد الجمال ، أن مصر كانت على موعد مع ثورة "30 يونيو"، لكي تتخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ثم تنتفض من غبار سنوات طويلة من الإهمال، لتقوم بتنفيذ مشاريع قومية كبرى لم تشهدها البلاد على مدار الخمسين عاما الأخيرة .
أضافت الجمال ، أنه لم تقتصر رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الدولة المصرية ووضعها في المسار الصحيح على تطوير وتحديث البنية التحتية من مرافق خدمية كالمياه والصرف الصحى والكهرباء والغاز وإنشاء شبكة عملاقة من الطرق والكبارى والمحاور، أو تشييد مدن سكنية جديدة، أو زيادة عدد المدارس والجامعات والمستشفيات ، ولكن السيد الرئيس كان يضع نصب عينيه منذ البداية بناء "الجمهورية الجديدة".
أشارت الجمال ، أنه بمجيء الرئيس السيسي إلى سدة الحكم، عادت روح العمل والإنجاز من جديد إلى المصريين، فأنجزت أجهزة الدولة عشرات الانجازات بل المئات في كافة المجالات ، مما أدى إلى تغيير ثقافة قطاع عريض من الشعب ، وجعلهم أكثر إيجابية في التعامل مع ملفات البلاد المهملة منذ نحو نصف قرن.
تابعت الجمال ، أن الرئيس فقد عمد منذ توليه قيادة البلاد، إلى بناء سياسة جديدة للتعامل مع كل قضايا الدولة المصرية داخلياً وإقليمياً، وعلى المستوى الدولى، كان الهدف منها هو استعادة دور مصر المحوري والفعال في محيطها العربي والإقليمي، فضلا عن التأكيد على أهمية مصر ومكانتها في الأسرة الدولية ، موضحة أن الرئيس السيسي بدأ بناء "الجمهورية الجديدة" بتحديات عنيده ، بل شبه مستحيلة، في جميع المجالات. وعلى مدار 7 سنوات تحولت مصر من الظلام إلى النور، ، لتشهد مصر طفرة وثورة غير مسبوقة في شتى المجالات.
أوضحت عضو مجلس النواب ، أن من أهم إنجازات الجمهورية الجديدة، على سبيل المثال لا الحصر، أنها ستجعل "مصر بلا عشوائيات"، ففي عام 2020 تم الانتهاء من 90% من المناطق العشوائية بالمحافظات، هناك خطة وضعت لكامل محافظات الجمهورية، ضمن الجهود الحكومية لإنهاء ملف العشوائيات تماماً، وسينتهي خلال القريب العاجل بعض المشروعات المتبقية من خطة تطوير العشوائيات والمناطق الخطرة وغير الآمنة في مصر، ويتواكب توقيت هذا الإعلان مع احتفالات مصر بذكرى ثورة "30 يونيو".
تابعت ، تُعد العاصمة الإدارية الجديدة، التي يجري بناؤها على قدم وساق، "حجر الزاوية" في إعلان الجمهورية الجديدة، فهذه العاصمة الجديدة ستكون مقرا إداريا مؤسسا على أحدث التقنيات الذكية والتكنولوجيا المتطورة، ومن شأنها أن تضع مصر على خارطة التطور العالمي في مجال المدن الذكية.
وأنهت تصريحها قائلة ، ولقد عبّر السيد الرئيس عن أحلامه لبناء جمهورية مصر الجديدة، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة المصرية التي عقدت في مارس الماضي، حينما قال: "الموضوع مش مباني وده تطوير كبير احنا بنعمله.. افتتاح العاصمة الجديدة إعلان الجمهورية الجديدة".