كشفت السيدة يسرية ناصيف لوزة، زوجة رجل الأعمال الراحل، المهندس أنسي ساويرس، والد رجل الأعمال نجيب ساويرس، في مقطع فيديو تسجيلي، عن بعض الملامح من حياة زوجها الراحل، تحدثت من خلاله عن قصة حبهما، حيث قالت أنها تعرفت عليه في عام 1952، وتزوجوا في أغسطس عام 1953.
أشارت زوجة أنسي ساويرس، أنها تعرفهتعليه وهو في الـ23 من عمره، وطوال حياته، لم تتغير صفاته وطباعه على الإطلاق. فهو شخص يكره المظاهر، دمه خفيف، تلقائي، حتى اختياره في الملابس والطعام والخروجات لم يتغير. حتى أنه لا يهتم بزيادة أو نقص أمواله، فهو مؤمن بأن الله سيعطيه الأفضل في حياته.
وأشارت السيدة يسرية، إلى أن أنسي ساويرس، سافر إلى ليبيا، لسنوات عدة، تصل إلى 12 عامًا. ليعمل بقطاع المقاولات. وبعد عودته إلى مصر مرة أخرى، بدأ في تنفيذ مشروع عمره، وهي شركة أوراسكوم، بعد أن قضى سنتين في مهنة الزراعة، فهو حاصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1950.
وأضافت أنه في تلك الفترة، أولاده الثلاث، نجيب ساويرس، ناصيف ساويرس، سميح ساويرس، كان الثلاثي يدرسون في الخارج، ومصاريف دراستهم كانت من والدهم. وأكدت أنه بعد عودة الثلاثي إلى مصر، كلًا منهم ترأس المهام المحببة إليه، وكان والدهم يعطيهم الحرية الكاملة في الاختيار والتصرف.
وكشفت السيدة يسرية، عن الصفات التي زرعها أنسي ساويرس في أولاده الثلاث، منذ أن كانوا أطفال، وهي ثلاث صفات، مخافة الله، والصدق والجلد على العمل.
ويأتي حديث السيدة يسرية، ضمن مقطع فيديو تسجيلي، في احتفالية المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عام 2015، لتوزيع جائزة البابا شنودة الثالث للحكمة، والتى تنظمها الكنيسة كل عام في ذكرى رحيل «شنودة».
وترأس الاحتفالية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بحضور البطريرك مار أغناطيوس افرام الثاني، بطريرك السريان الأرثوذكس، وكاثوليكوس آرام الأول، بطريرك الأرمن الأرثوذكس، ورجل الأعمال أنسى ساويروس، ونجله «نجيب»، وعدد من أساقفة الكنيسة القبطية والسريانية.
كما حضر عدد من الوزراء السابقين والحاليين، منهم منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، وشريف دوس، رئيس الهيئة القبطية، وعدد من الشخصيات العامة. وقد سلم البابا «تواضروس»، جائزة البابا شنودة للحكمة لرجل الأعمال أنسى ساويروس.
وتوفي منذ قليل، الملياردير أنسي ساويرس عميد عائلة ساويرس. عن عمر يناهز ال 91 عامًا.
