زهير دعيم
قد تظلمني يا صاحِ
وقد تُعكِّرُ أجوائي
وتزرعُ حقولي شَوْكًا
وأيامي حَسَكًا
فلا أخافُكَ ولا أرهبُ
وكيف لي ؟!
وعينايَ تنظرانِ السّماءَ
وقلبي يقطرُ وَجْدًا...
وغُفرانًا وصلاة
وروحي الحالمة تفيضُ محبّةً
تغمرُ الأرجاء
فلا ألبَثُ أنْ أبتسمَ لَكَ
وأرميكَ بألفِ زهرةٍ
وببعضِ اُمنيّاتٍ حُبلى بالأمل
وأروح أنسحبُ بِرِفْقٍ
لعلّكَ تُعيدُ النَّظر
ولعلّكَ تعودُ الى الحظيرةِ
حاملًا ...
وضميرك يرتعشُ من جديد
أنفاس الوردِ على أكُفِّ الرياحين
وكاتبًا على جبينِ الأيام
توبةً
وبعضًا من صلاة