كتب – روماني صبري
عاد الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، من القاهرة ومعه جزء من رفات القديس موريس، حيث رافق نيافة المطران وفدًا من الإيبارشية، والذي تسلم الرفات من سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير الباباوي بمصر.
بدأت رحلة الرفات من سويسرا، حيث تم إهداؤها إلى الأسرة الرهبانية لراهبات الكلمة المتجسدة، الذين يعتبروا القديس موريس، أحد شفعاء الرهبنة، كما تم نقل الرفات للبيت الرئيسي للرهبنة في روما.
وكان ذلك في نفس الوقت الذي تم فيه افتتاح مقر الراهبات في رعية جراجوس، وقد اعتبر الراهبات ذلك مؤشرًا دفعهم لنقله إلى الأقصر موطنه. وبعد التواصل مع نيافة الأنبا عمانوئيل، والذي أبدي ترحيبًا كبيرًا، وصل هذا الجزء من الرفات إلى طيبة، موطن القديس موريس، ورفقاؤه من أعضاء الكتيبة الطيبية.
الجدير بالذكر أن الرفات المقدس سيظل بكنيسة القديس باخوميوس بالمطرانية، حتى يتم نقله لمكانه المخصص له بالكاتدرائية الجديدة.