أكدت د. هدي أباظة، حفيدة محمود فهمي النقراشي باشا رئيس وزراء مصر فى فترة الملكية والذي تم اغتياله علي يد طالب إخواني يدعي عبد المجيد حسن عام 1948، أنها لن تسعى إلى الثأر من جماعة الإخوان المسلمين المتهمة بالتورط فى اغتيال جدها.
وأشارت "أباظة" فى حوارها لبرنامج "ظالم ولا مظلوم" علي فضائية "صدي البلد" مع الإعلامية رولا خرسا إلى أن الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين تبرأ من قتل النقراشي باشا بمقولته "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين"، موضحة أنه ثبت فى الوقت ذاته تورطه من خلال اعترافات الطالب أمام النيابة، ثم رجوع البنا فى تصريحاته بأن الطالب ينتمي لتنظيم سري خرج عن طوع الجماعة.
وسردت أباظة مخطط اغتيال جدها، وأنه كان مقررا إتمام الاغتيال بالمنزل، لكن تغيرت الخطة وقام الطالب فى كلية الطب البيطري عبد المجيد حسن بالتخفي فى زي ضابط شرطة، وقام بانتظار النقراشي أثناء عودته لمنزله، وقام الطالب بتأدية التحية العسكرية، ثم فتح النيران على النقراشى بعد أن التفت للصعود للمنزل فأرداه قتيلًا.
وتوقعت أباظة أن يكون اغتيال الإمام حسن البنا مرتبطا باغتيال النقراشي باشا.
وفي سياق متصل، قامت الإعلامية رولا خرسا بعرض بعض الشخصيات علي حفيدة النقراشى لتصنيفها بـإحدى عبارتي "ظالم أم مظلوم"، والشخصية الاولي كانت لحسن البنا وكان الرد بأنه "ظالم"، والشخصة الثانية للملك فاروق، وأكدت أن فاروق كان ظالما فى إدارته للبلاد، لكنه تعرض لظلم أكبر فى كتابة التاريخ المصري، كما صنفت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأنه كان "ظالما".