الأقباط متحدون - الجماعة الإسلامية بالمنيا: نقلق على سيناء المكبلة باتفاقية كامب ديفيد الظالمة
أخر تحديث ٠٩:٣٤ | السبت ١٨ اغسطس ٢٠١٢ | ١٢ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الجماعة الإسلامية بالمنيا: نقلق على سيناء المكبلة باتفاقية كامب ديفيد الظالمة


بمناسبة عيد الفطر المبارك أصدرت الجماعة الاسلامية بيانا تضمن آمال وطموحات ومخاوف الجماعة فى الفترة المقبلة.
 
البيان دعا الشعب المصري الي التمسك بالأمل الذي يشرق
ويتمدد ومواجهة القلق الذي ينقشع ويتبدد وذلك من خلال دعم الرئيس المنتخب لأنه الآن ممثل لآمال الثورة المصرية والشعب المصري وطموحاته وإعطاء الحكومة الجديدة الفرصة كاملة لمواجهة المشكلات ومساعدتها في تحقيق ذلك و مواجهة الثورة المضادة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد دعاة التخريب والخروج على الشرعية ودعم الجمعية التأسيسية للانتهاء من صياغة الدستور المعبر عن شعب مصر والعمل من أجل بناء الوطن وتعميره والتعاون والتوحد بين القوى الثورية ضد الثورة المضادة  وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام قولا وعملا وسلوكا ودعم الثورة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد ودعم مسلمي بورما حتى تستقر أوضاعهم.
 
البيان شمل مخاوف الجماعة من المرحلة المقبلة
والتى تمثلت فى مؤامرات الثورة المضادة التي لا تستطيع أن تحيا إلا في الفساد والظلم وتأبى العدل والمساواة وطهارة اليد ودعاوى الفوضى وعدم الاستقرار ودعاة هدم الدولة والانقضاض على الثورة من أذناب النظام السابق والإعلام المأجور الذي عاش على الفساد لسنوات ويحن إلى العودة إليه مرة أخرى وبعض المؤسسات القضائية التي تدعم الثورة المضادة وتضرب بالقانون عرض الحائط والقلق علي سيناء المكبلة باتفاقيات كامب ديفيد الظالمة والتي كان نتاجها سلسلة من الهجمات الإجرامية كان آخرها سقوط  سته عشر شهيدا على ترابها ومجموعات متطرفة مشوهة الفكر أطلت برأسها وتحتاج لحسم في مواجهتها وترشيد أفكارها في إطار التزام القانون واحترام حقوق الإنسان والجوار وقلق عارم على آلام المسلمين في شتى بقاع الأرض وعلى أرض بورما حيث يذبح المسلمون بلا رحمة.
 
اما كتابة دستور يعبر عن الهوية ويرسخ الحرية
ويحقق العدالة الاجتماعية ويعبر بمصر مرحلة مفصلية في تاريخها الحديث كان فى مقدمة آمالها والتى شملت عودة الجيش لثكناته حتى يقوم بمهمته الأساسية في حماية أمن البلاد من المخاطر وألا ينغمس في السياسة فتصرفه عن مهمته الأساسية كما حدث في نكسة 67 وتحقيق الأمن والاستقرار وتحقق العدالة الاجتماعية وتحسن الاقتصاد وتحقيق استقلال حقيقي للقضاء والقضاء على الفساد بشتى صوره وانتصار ثورة سوريا على الظلم والفساد ورفع الاضطهاد عن مسلمي بورما.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.