اكد حزب التحرير مصر ان الثورة المصرية قامت لضمانة الحريات وعلى راسها حرية التعبير عن الرأى وحق التظاهر واشار الحزب فى تصريحات خاصة للاقباط متحدون الى ان ما تقوم به جماعة الاخوان المسلمين من الحكر على اراء الاخرين وتهديدهم وتوعيدهم ما هو الا ديكتاتورية اشد وطأه من ممارسات المخلوع "مبارك"وارهاب فكرى لقمع اى معارضة تنتقد سياسة الجماعة 
 

واستنكر الحزب استخدام الجماعة لسلاح التكفير واهدار الدماء والفتاوى ضد كل من يخالفهم الرأى معتبر ان هذه الممارسات تؤكد "فاشية"الجماعة  وحزبها الحرية والعدالة ضد الخصوم السياسين وان الساحة ستشهد حزب وطنى اسلامى يحتكر كل شئ حتى الافكار داخل العقول لن تفلت منه
 

وطالب الحزب وزارة الداخلية واجهزة الامن كافة بتوفير حماية كاملة لمتظاهرى 24 اغسطس برغم عدم مشاركة الحزب بالمليونية او اتفاقه مع اهدافها الا انه اوضح بان حرية التعبير عن الرأى مكفولة لكل المواطنين على حد سواء بدون تتميز او تفريق واشار الحزب الى ان المواطنيين السلميين المعبرين عن حقوقهم ليس اقل قيمة من مقار الاخوان المسلمين التى هرعت الداخلية فى حمايتها رغم ان الجميع يعلم كيف تستطيع الجماعة حماية مقارها جيدا وحذر الحزل من التعدى على المتظاهرون او التهاون فى حمايتهم من قوات الامن والا سيفسر الحال بالكيل بمكيالين وهو ما يخشاه الحزب كم اخونة الدولة