كتبت: ماريا ألفي

 
تحت عنوان "القوات المسلحة والإعلام بعد ثورة يناير" نشر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أهاب خلاله كل أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وعلى المواقع الرسمية على الشبكة الدولية للمعلومات توخي الحذر والحيطة فيما يتم نشره من أخبار تخص العملية "نسر" بصفة خاصة أو القوات المسلحة بصفة عامة .
 
لافتًا :أن هناك جهات مختصة داخل القوات المسلحة تتولى نشر كل ما يستجد من معلومات عن هذه العملية وغيرها وهي إدارة الشئون المعنوية، وأن هناك جهات أخرى يُمكنها الرد على مثل هذه الأخبار بالنفي أو بالإيجاب.
 
مضيفًا أن هذه الجهات يعلمها كل الشرفاء من الإعلاميين المصريين المكلفين بتغطية أخبار القوات المسلحة، معلنًا التزام القوات المسلحة الكامل بنشر المعلومات المتوفرة التي لا تؤثر على سير العمليات من خلال الجهات المختصة .
 
وعن سبب نشر البيان؛ أشار العسكري أن تناول بعض وسائل الإعلام لأخبار العمليات في سيناء بقصد أو بدون قصد بصورة قد تؤثر سلباً على الروح المعنوية والقتالية لأبناؤنا الذين يخوضون هذه المعركة وهم صائمون وكلهم عزيمة وأمل في تنفيذ مهمتهم وتطهير أرض الفيروز .
 
موضحًا أن من هذه الأخبار وغيرها الكثير أن إحدى طائرات الأباتشي المصرية تعرضت لإطلاق صاروخ أرض جو وأنها لم تصب بسوء وهذا الخبر عار تماماً من الصحة ولم يحدث مُطلقاً .
 
 
وختامًا طالب "العسكري" دعم أفراد القوات المسلحة؛ قائلاً :"إن أبناؤكم وإخوانكم يقاتلون الآن في معركة مصيرية ضد عدو مجهول غير معلوم هويته ويحتاجون إلى دعمكم وتأييدهم معنوياً بنشر كل ما هو صادق ، وإنا لمنتصرون بإذن الله تعالى ...".