الأقباط متحدون - الجماعة الإسلامية تهنئ الأمة بعيد الفطر وتدعو لدعم مرسى
أخر تحديث ١٤:٣٣ | السبت ١٨ اغسطس ٢٠١٢ | ١٢ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الجماعة الإسلامية تهنئ الأمة بعيد الفطر وتدعو لدعم مرسى


هنأت الجماعة الإسلامية الأمة الإسلامية وجموع الشعب المصرى وأبناء الجماعة الإسلامية والدكتور عمر عبد الرحمن، بعيد الفطر المبارك، ودعت الجماعة الإسلامية فى بيان لها اليوم، السبت، جاء تحت عنوان "عيد الفطر أمل يتجدد وقلق يتبدد"، دعم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مؤكدة أنه الآن ممثل لآمال الثورة المصرية والشعب المصرى وطموحاته.


وقالت الجماعة، فى بيانها، "هنيئاً للصائمين القائمين بالأجر والثواب، هنيئاً لشعب مصر العظيم بثورته المباركة، هنيئاً بهذا العيد، وقد اختار شعب مصر الثائر رئيساً يعبر عن إرادة الشعب وعن آلامه وآماله وعن هويته الإسلامية التى لا تستبعد أى هوية دينية أخرى، هنيئاً لمصر بتلك القرارات الرئاسية التى أعادت ترتيب الأوضاع داخل القوات المسلحة لتتفرغ لمهمتها العظيمة فى حماية الأوطان، تلك القرارات التى حررت مصر من قيود الإعلان الدستورى المكبل".

ولفت إلى أن عيد الفطر هذا العام يأتى حاملاً بين طياته أملاً وقلقاً، موضحاً أن هناك أملاً فى كتابة دستور يعبر عن الهوية ويرسخ الحرية ويحقق العدالة الاجتماعية، ويعبر بمصر مرحلة مفصلية فى تاريخها الحديث، وأمل فى عودة الجيش لثكناته حتى يقوم بمهمته الأساسية فى حماية أمن البلاد من المخاطر على أكمل وجه، وألا ينغمس فى السياسة فتصرفه عن مهمته الأساسية، كما حدث فى نكسة 67، وأمل فى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقق العدالة الاجتماعية وتحسن الاقتصاد وتحقيق استقلال حقيقى للقضاء، وأمل فى القضاء على الفساد، بشتى صوره، وأمل فى الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن وجميع المصريين فى السجون الأمريكية، والإفراج عن جميع المسجونين السياسيين فى مصر، سواء قبل الثورة أو خلال الفترة الانتقالية، وأمل فى انتصار ثورة سوريا على الظلم والفساد، وأمل فى رفع الاضطهاد عن مسلمى بورما.

وأضافت الجماعة، فى بيانها، "أما القلق فهو قلق من مؤامرات الثورة المضادة التى لا تستطيع أن تحيا إلا فى الفساد والظلم، وتأبى العدل والمساواة وطهارة اليد، لافتة إلى أن هناك قلقاً من دعاوى الفوضى وعدم الاستقرار ودعاة هدم الدولة والانقضاض على الثورة من أذناب النظام السابق، وقلق من الإعلام المأجور الذى عاش على الفساد لسنوات، ويحن إلى العودة إليه مرة أخرى، وقلق من بعض المؤسسات القضائية التى تدعم الثورة المضادة وتضرب بالقانون عرض الحائط، وقلق على سيناء الحبيبة المكبلة باتفاقيات كامب ديفيد الظالمة، والتى كان نتاجها سلسلة من الهجمات الإجرامية، كان آخرها سقوط ستة عشر شهيداً على ترابها، وقلق من مجموعات متطرفة مشوهة الفكر أطلت برأسها وتحتاج لحسم فى مواجهتها وترشيد أفكارها فى إطار التزام القانون واحترام حقوق الإنسان والجوار، وقلق عارم على آلام المسلمين فى شتى بقاع الأرض وعلى أرض بورما، حيث يذبح المسلمون بلا رحمة.

وأكدت الجماعة الإسلامية أن الشعب المصرى اليوم مدعو للتمسك بالأمل الذى يشرق ويتمدد ومواجهة القلق الذى ينقشع ويتبدد، وذلك عن طريق دعم رئيس الجمهورية، وإعطاء الحكومة الجديدة الفرصة كاملة لمواجهة المشكلات ومساعدتها فى تحقيق ذلك، ومواجهة الثورة المضادة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد دعاة التخريب والخروج على الشرعية.

كما دعت الجماعة الإسلامية إلى دعم الجمعية التأسيسية للانتهاء من صياغة الدستور المعبر عن شعب مصر، والعمل سوياً من أجل بناء هذا الوطن وتعميره والتعاون والتوحد بين القوى الثورية ضد الثورة المضادة، وإيجاد آليات عمل لذلك، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام قولاً وعملاً وسلوكاً.
كما دعت الجماعة الإسلامية جموع الشعب المصرى إلى دعم الثورة السورية فى إسقاط نظام بشار الأسد، ودعم مسلمى بورما حتى تستقر أوضاعهم.

واختتمت الجماعة الإسلامية بيانها قائلة، "كل عام وأنتم بخير، والأمة الإسلامية وجميع أبناء الشعب المصرى والجماعة الإسلامية فى أمن واستقرار وطمأنينة وسلام".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.