الأحد ١٩ اغسطس ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم- مينا ملاك عازر
بعد كل سنة ÙˆØضراتكم بخير بمناسبة عيد الÙطر المبارك، Ø£Øب أن أقدم الكعك للبعض على أعمال قاموا بها، ولك Øضرتك تقييم وتØديد نوع الكعك، ما الكعك زي ما Øضرتك تعر٠أنواع، Ùهناك الكعك إللي كان بيجيبوه الخايبين ÙÙŠ شهادات المدارس، وهناك كعك العيد أبو سكر وسمنة ودقيق، وإللي يستاهلوه الناس الØلوة، أنا سأقول Ù„Øضرتك الÙرد المقدم له الكعكة، وعلى أي عمل، ÙˆØضرتك متروك لك تØديد نوع الكعكة.
نقدم كعكة للرئيس "مرسي"ØŒ الذي خطب ÙÙŠ يومين متتاليين من جامعين، وكأنه رئيس لكل مسلمي مصر وليس لكل المصريين كما زعم، كعكاية لأنه خطب من جامعي "عمر بن عبد العزيز" والأزهر، وكأنه إمام وليس رئيس لدولة مدنية كما وعد المصريين أن دولتهم دولة مدنية وليست دينية.
كعكة للمشير لأنه أطاع ونÙØ° قرار الرئيس دون ضجيج، وكأنه عضو بجماعة الإخوان ينÙØ° أوامر المرشد متبعًا قواعد السمع والطاعة.
كعكة للجيش المصري، الذي يواصل عملياته لتطهير "سيناء" من كل الجيوب والبؤر الإرهابية التي تعمل على تخريب الوطن، وتمزيق ÙˆØدة أراضيه، ودÙعه لصراعات ÙŠØلم بها أعداؤه الخارجيين والداخليين من الØالمين بتوسيع نطاق Øكمهم Ù„ÙŠØµØ¨Ø Øكمًا عالميًا وليس Ù…Øليًا، كما نقدم لهم كعكة لأنهم ØاÙظوا على أنÙسهم دون أن يلطخوا أنÙسهم ÙÙŠ ÙˆØÙ„ السياسة والصراعات المزعومة على السلطة.
كعكة أخرى نقدمها للنائب العام، الذي ÙŠØرك البلاغات وينيم البلاغات Øسبما يريد، وإن أردت أن تتذكر بعض من تل البلاغات التي أنامها، يمكنك العودة لمقالي المعنون "ØÙرة ÙÙŠ Øجرة النائب العام"ØŒ ونضي٠عليها بلاغًا Ù‚Ùدم من ضباط الجيش المصري العاملين ÙÙŠ Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø·ÙŠØ±Ø§Ù† ضد الأستاذ "هيكل" لإدعائه بعدم أهمية ضربة الطيران المصري ÙÙŠ Øرب أكتوبر المجيدة وتسÙيهها، وتصويرها لها على أنها ضربة استعراضية.
كعكة لكل نجم من نجوم الدراما المصرية، الذين قدموا أعمال لم يتابعها Ø£Øد مثل "نور الشريÙ" Ùˆ"ÙŠØيي الÙخراني" وغيرهم من الكبار الذي انسØب منهم البساط على أيدي نجوم صغار السن وقليلي الأجر، لكنهم قدموا أعمالًا رغم ما بدا منها من أخطاء مستÙزة، إلا أنهم يستØقون كعكة لأنهم اجتذبوا Øول مسلسلاتهم الكثيرين من المشاهدين.
كعكة لمن وضعوا تعيينات رؤساء "التØرير" للجرائد القومية، وهي تعيينات أثارت كل صØÙÙŠ Øر، وأعادت للأذهان Ùكر الØزب الوطني الباØØ« عن أبواق تروج وتسوق لسياساته.
كعكة لجماعة الإخوان، التي قدمت صورة سيئة لنÙسها بأÙعال تخال٠أقوالها، Ùيما ÙŠÙعد كذبًا ÙاضØًا وبجاØØ© ÙÙŠ استئثار بالسلطة، وازدواجية ÙÙŠ الأØكام والمعايير والموازين Ùيما يعني غياب العدل عن كوادر الجماعة الØاكمة.
وأخيرًا، كعكة لكل مصري ÙŠØب "مصر" بجد، من كل قلبه جدًا لأبعد الØدود، أكثر من أي انتماء ينتمي له، يغÙلب Øب وطنه على أي Øب ÙŠØمله Øيال أي Øزب أو جماعة.
المختصر المÙيد، كل سنة وإنتم طيبين.