كتب – روماني صبري
وجه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس رسالة لدول العالم جاء فيها :
سلطات الاحتلال تقتحم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية وتعبث بممتلكات المواطنين وتروع الاطفال وفي النهاية تصنفهم بأنهم ارهابيون في حين ان الارهابي الحقيقي هو الذي يقوم بهذه الجرائم بحق الانسانية ويستهدف الاسر المدنية والاطفال بطريقة بشعة لا انسانية ولا حضارية .
ان ما يحدث في الاراضي الفلسطينية من استهداف للفلسطينيين في ابسط حقوقهم انما هي جريمة نكراء يجب ان تحظى باهتمام جميع المؤسسات الحقوقية والانسانية في عالمنا .
فرئيس الحكومة الاسرائيلي الحالي افتخر بأنه قتل بيده عربا وهذا يعني ان هذا الشخص انما هو مجرم حرب وسوف يحظى غدا باستقبال حافل في عدد من الدول التي سوف يزورها وسوف يفتح البساط الاحمر بالرغم من ان يديه ملوثتان بدماء الابرياء من ابناء شعبنا .
اين هي العدالة من كل هذا ؟ وكيف يصل المجرمون الى مناصب رفيعة ويتلقون التهاني من هنا ومن هناك ومن يهنئون مجرمي الحرب بمناسبة توليهم مناصبهم انما هم شركاء في الجريمة فدماء الفلسطينيين ليست رخيصة ولا يمكننا كفلسطينيين ان ننسى من قتل ودمر وشرد واستهدف الفلسطينيين واضطهدهم وسعى من اجل تصفية قضيتهم العادلة .