في مثل هذا اليوم 19 يونيو 1947م..
ولد حسن شحاتة في 19 يونيو 1947 في مدينة كفر الدوار بـمحافظة البحيرة في أسرة رياضية وبدأ يمارس الكرة منذ كان في سن العاشرة وهو طالب في المدرسة الابتدائية بكفر الدوار ثم في مدرسة صلاح سالم الثانوية التجارية.
انضم حسن شحاته في طفولته لنادي كفر الدوار أحد أندية الدرجة الثانية في ذلك الوقت.
عمل شحاتة في مجال التدريب فور اعتزاله اللعب وكانت البداية مع ناشئي الزمالك دون 19 سنة.
ثم اتجه لتدريب نادي الوصل الإماراتي في عام 1986 ثم المريخ المصري والشرطة العماني والاتحاد السكندري.
ثم نجح في قيادة ثلاثة أندية مصرية هي أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس للصعود للدوري الممتاز من الدرجة الأدنى في الفترة ما بين 1996 وإلى 2000.
قاد حسن شحاتة منتخب مصر للشباب للفوز بلقب بطولة أفريقيا لعام 2003 المقامة ببوركينا فاسو وهو ما أهل المنتخب للمشاركة في كأس العالم للشباب المقامة بدولة الأمارات.
أبلى المنتخب بلاء جيدا في كأس العالم إذ نجح في الصعود إلى دور الستة عشر بعد احتلال المركز الثالث في مجموعته.
كان الفريق قد حقق فوزا ملفتا على نظيره الإنكليزي بهدف نظيف أحرزه عماد متعب.
في دور الستة عشر تعرض الفريق لخسارة على يد نظيره الأرجنتيني في الوقت الأضافي بعد تعادل 1-1 في وقت المباراة الأصلي وبهذا أسدل الستار على مشاركة المنتخب بالبطولة.
استضافت مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 ووقع منتخب مصر في المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه ليبيا والمغرب وكوت ديفوار.
قرر شحاتة ضم كل من حسام حسن 39 عاما آنذاك وإبراهيم سعيد لقائمة الفريق المستعد للبطولة بعد غيابهما الطويل عن المنتخب.
وعن دور حسام حسن مع الفريق شدد شحاتة على أهمية وجوده مؤكدا أنه قد يكون في التشكيل الأساسي في أي وقت.
وخلال مرحلة المباريات الودية استعدادا للبطولة حقق المنتخب المصري نتائج ضعيفة كان آخرها الهزيمة من منتخب جنوب إفريقيا بنتيجة هدفين مقابل هدف على ستاد القاهرة الدولي قبل انطلاق البطولة بستة أيام فقط وهو ما أثار قلق المتابعين من جانبه أعترف شحاتة بضعف الأداء ولكنه وعد بعلاج الأخطاء قبل بدء البطولة.
نجح المنتخب المصري في احتلال صدارة مجموعته بعد فوزين على كل من ليبيا وكوت ديفوار وتعادل سلبي مع المغرب.
ثم تأهل المنتخب بسهولة إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ عام 1998 بعد تغلبه على نظيره الكونغولي بنتيجة 4-1 والتي أحرز حسام حسن إحدى أهدافها.
ولكن مباراة قبل النهائي أمام منتخب السنغال كانت اختبار صعب لفريق شحاتة التي ظلت نتيجتها تشير إلى التعادل الإيجابي 1-1 حتى الدقائق العشر الأخيرة.
فقام شحاتة بإجراء تبديل نزول عمرو زكي مهاجم إنبي بدلا من أحمد حسام مهاجم توتنهام هوتسبر الذي اعترض على قرار خروجه بأسلوب غير لائق ودخل في مشادة كلامية مع حسن شحاتة.
وفور نزوله استطاع زكي في الدقيقية 81 أن يكافيء شحاتة بتسجيله هدف الفوز من ضربة رأس رائعة اثر تلقيه لعرضية متقنة رفعها أبو تريكة لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1 ويتأهل الفريق لملاقاة المنتخب الإيفواري في المباراة النهائية.
أعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إنهاء عقد حسن شحاتة وجهازه الفني من تدريب المنتخب المصري بصورة ودية في 6 يونيو 2011 عقب تضائل آمال مصر تماما في التأهل إلى لكأس الأمم الأفريقية 2012 بالتعادل مع منتخب جنوب إفريقيا سلبيا في ستاد الكلية الحربية بالقاهرة.
وبذلك سُدل الستار على مسيرة شحاتة مع المنتخب المصري التي بدأت في أكتوبر 2004 وتخللها 96 مباراة فاز المنتخب في 61 وتعادل في 17 وخسر في 18 ومحرزا 190 هدفا ومستقبلا 81 هدفا ومعتمدا على 100 لاعب كان أكثرهم مشاركة هو المدافع وائل جمعة.
تعرض حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر للانتقاد بسبب موقفه المؤيد للرئيس المصري السابق حسني مبارك أثناء ثورة 25 يناير وقد ظهر شحاتة وبجانبه أحمد سليمان عقب الخطاب الثاني للرئيس المصري السابق حسني مبارك في ميدان مصطفى محمود مدافعاً عن الرئيس المصري السابق.
وقد رد حسن شحاتة على كل ما ظهر قائلاً أنه كان مؤيد للثورة ولكن تأيده لمبارك كان لمجرد الوفاء لأنه رمز من رموز مصر ولا يصح ما سمع من الإهانات التي وجهت للرئيس السابق.!!