في مثل هذا اليوم 17 يونيو1801م..
ولد سليمان الحلبى بمحافظة حلب السورية في عام ١٧٧٧، وقد سافر الحلبى من حلب إلى القدس وأرسل الوزير الموجود في غزة أحد أعوانه الذي كان معه في غزة، وهو أحمد أغا، إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالى)، فعمد سليمان الحلبى إلى مقابلة المتسلم، الذي عرض عليه أن يرفع العبء عن والده المسجون بسبب الديون، على أن يغتال قائد الجيش الفرنسى كليبر
ووافق سليمان ثم سافر بعد ١٠ أيام من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد ٦ أيام، والتحق بالأزهر وسكن هناك، وعرف بعض الساكنين معه، وهم من بلده حلب، أنه حضر ليغتال كليبر ، وكان عمر سليمان الحلبى ٢٤ عاماً، وكان كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحى الأزبكية.
وتنكر الحلبى في هيئة شحاذ، وتظاهر بأنه يطلب «حسنة» فلما مد كليبر يده شدها الحلبى وطعنه ٤ طعنات أردته قتيلا، وحكم على سليمان الحلبى بحرق يده اليمنى، ثم وضعه على الخازوق، ويظل عليه حتى تأكل الطيور جثته، ونفذوا الحكم في «تل العقارب» في ١٧ يونيو ١٨٠١.
سليمان ونس الحلبي طالب شامي كان يدرس بالأزهر الشريف، كان عمره 24 عامًا حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر الجنرال كليبر (أو ساري عسكر) كما أطلق عليه الجبرتي، ولد في عام 1777 وتوفي في مثل هذا اليوم 17 يونيو 1801 وهو من مواليد حلب.
سافر سليمان الحلبي من حلب إلى القدس عندما عاد الوزير العثماني بعد هزيمته أمام الفرنسيين وبعد 10 أيام سافر من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد 6 أيام، وذهب إلى الأزهر وسكن هناك عرف بعض الساكنين معه وهم من مدينة حلب أنه حضر لمقاومة الاحتلال الفرنسي.
عندما سافر الحلبى من حلب إلى القدس وأرسل الوزير الموجود في غزة أحد أعوانه الذي كان معه في غزة، وهو أحمد أغا، إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالى)، فعمد سليمان الحلبى إلى مقابلة المتسلم، الذي عرض عليه أن يرفع العبء عن والده المسجون بسبب الديون، على أن يغتال قائد الجيش الفرنسى كليبر
ووافق سليمان ثم سافر بعد ١٠ أيام من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد ٦ أيام، والتحق بالأزهر وسكن هناك، وعرف بعض الساكنين معه، وهم من بلده حلب، أنه حضر ليغتال كليبر، وكان عمر سليمان الحلبى ٢٤ عامًا، وكان كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحى الأزبكية.
وتنكر الحلبى في هيئة شحاذ، وتظاهر بأنه يطلب "حسنة" فلما مد كليبر يده شدها الحلبى وطعنه ٤ طعنات أردته قتيلا، وحكم على سليمان الحلبى بحرق يده اليمنى، ثم وضعه على الخازوق، ويظل عليه حتى تأكل الطيور جثته، ونفذوا الحكم في تل العقارب في17 يونيو 1801!!