لا تزال الحالة الصحية لصانع ألعاب الدنمارك كريستيان إريكسن تشغل العالم، بعد سقوطه المفاجئ نتيجة أزمة قلبية أثناء مباراة منتخب بلاده أمام فنلندا في كأس أوروبا، السبت.

 
وفي أحدث التكهنات بشأن حالة إريكسن، تحدثت تقارير عن احتمال أن تكون إصابة اللاعب بفيروس كورونا المستجد أو تلقيه جرعة من اللقاح المضاد لـ"كوفيد 19" وراء الأزمة، التي استفاق منها مؤخرا لكن سببها لا يزال غامضا.
 
إلا أن إدارة إنتر ميلانو الإيطالي، النادي الذي ينتمي له اللاعب، نفت تماما هذه الادعاءات.
 
وقال المدير التنفيذي الرياضي للنادي جوسيبي ماروتا لمحطة "راي سبورت" الرياضية الإيطالية، إن إريكسن صاحب الـ29 عاما "لم يصب بكورونا، كما أنه لم يتلق اللقاح أيضا".
 
وتابع ماروتا: "في هذه اللحظة، إريكسن تحت رعاية الجهاز الطبي لمنتخب الدنمارك (...) أطباء إنتر كانوا على تواصل معه (جهاز منتخب الدنمارك) من البداية".
 
وأضاف المسؤول البارز لدى بطل الدوري الإيطالي: "لاعبونا مقربون من بعضهم. تواصلنا ببعضنا بعد رؤية صور إريكسن. لم نرد أن نكون متطفلين لذلك حاولنا احترام فترة تعافيه".
 
وكان بييرو فولبي طبيب إنتر، أكد أن "الأمر المهم هو أنه بخير، لكنه لم يعانِ أبدا من أي انتكاسة لمحت إلى وجود مشاكل، لا مؤخرا ولا في السابق، لا عندما كان في توتنهام هوتسبير (الإنجليزي) ولا في إنتر. في إيطاليا الضوابط صارمة للغاية".
 
وتابع: "تجاوزنا أوقاتا عصيبة. ليس فقط أنا بل كل عائلة النادي. سيخضع لفحوصات إضافية وأكثر دقة في الأيام المقبلة".
 
والأحد أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم أن إريكسن لا يزال في المستشفى لكنه في حالة "مستقرة"، في حين أكد طبيب المنتخب مورتن بوسين أنه تعرض لنوبة قلبية من دون يجد "أي تفسير حتى الآن" لما حدث.
 
وقال بوسين خلال مؤتمر صحفي: "لقد فارق الحياة لدقائق وقمنا بإنعاش القلب. إلى أي مدى كنا قريبين؟ لا أعلم. لقد أعدناه إلى الحياة بعد إزالة الرجفان مرة واحدة، لذلك كان الأمر سريعا جدا".