في مثل هذا اليوم14 يونيو 1864م..
سامح جميل
ألويس ألزهايمر هو عالم نفس وباثولوجيا عصبية ألماني.
درس ألزهايمر (14 يونيو 1864 ـ 19 ديسمبر 1915) في جامعات أشافنبورغ وتوبنغن وبرلين وفورتسبورغ، وحصل على شهادة الطب من جامعة فورتسبورغ سنة 1887. اشتهر باكتشافه وتوثيقه أول حالة لمرض "عته ما قبل الشيخوخة" الذي أطلق عليه كريبلن فيما بعد اسم داء ألزهايمر.
توفي ألويس ألزهايمر في بريسلاو في الحادية والخمسين من عمره من جراء قصور في القلب.
اشتهر باكتشافه وتوثيقه أول حالة لمرض "خرف الشيخوخة"، الذي أطلق عليه فيما بعد اسم "داء ألزهايمر"، حين عالج سيدة عام 1901 لـ5 سنوات، وشرّح دماغها بعد وفاتها فاكتشف وجود أنواع من الخلل، قادته لمعرفة الداء الذي حمل اسمه "ألزهايمر".
هو "ألويس ألزهايمر"، عالم النفس والباثولوجيا العصبية الألماني، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1864، بماركبرايت ببرافيا جنوب المانيا، و برع ألزهايمر في المواد العلمية، فتوجه إلى جامعات برلين وتبنغن ثم ورزبرغ، حيث أنجز أطروحته العلمية، وحصل على درجة الدكتوراه في الطب عام 1887، حيث كرس حياته لتطوير أبحاثه ودراساته حول الأمراض العصبية.
بعد حصوله على درجة الدكتوراه، التحق ألزهايمر بمستشفى للأمراض العقلية والعصبية بمدينة فرانكفورت، واستقر بها سبع سنوات درس خلالها الطب النفسي وطب الأعصاب، وطور دراسات وأبحاثا في الأمراض العصبية.
وبعد وفاة أوجست ديتر، السيدة التي اكتشف من خلالها ألزهايمر الرض عام 1906، أجرى ألزهايمر تشريحا لدماغها، حيث اكتشف عددا من المشكلات الطبية، بينها تقلصات وترسبات وتجاعيد غريبة في دماغها، إلى جانب تشابك الأعصاب الليفية، وهو شيء لم يشاهده من قبل في حياته، وبعد تطوير أبحاثه في هذا المجال، استفاض ألزهايمر في أوصاف وأعراض المرض الجديد الذي أُطلق عليه حينها اسم "كريبلن" فيما عرف فيما بعد بمرض "ألزهايمر" نسبة إلى مكتشفه.
وأصبحت عيادة الطب النفسي التي يشتغل بها ألويس ألزهايمر في ميونيخ قبلة للطلاب من مختلف أنحاء العالم، الذين توجهوا إليه للاستفادة من خبرته في مجال العلوم الطبية والعصبية، إلى جانب مرض ألزهايمر.
وبدأت التغيرات في الدماغ "مرض ألزهايمر" قبل عقد أو أكثر من ظهوره، حيث تتجمع تكتلات غير طبيعية من بروتين يسمى "بيتا أميلويد" وألياف مكونة من "بروتين تاو" في الدماغ، ما يؤدي إلى تراجع وظائف الخلايا العصبية في الدماغ، ومع الوقت تفقد تلك الخلايا قدرتها على الاتصال والعمل.
ومن أهم العوامل المساعدة على تخفيض مخاطر الإصابة بألزهايمر الحصول على مستوى مرتفع من التعليم الرسمي، والعمل في وظيفة مثيرة، إلى جانب التفاعل الاجتماعي المتكرر، والقيام بأنشطة عقلية تحمل نوعا من التحدي.
وذكرت إحصائيات عام 2016 أن ألزهايمر أصاب 44 مليون شخص في العالم، وفي عام 2050، سيصيب 150 مليون شخص، وفي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها قدرت تكلفة المرض عام 2016 بنحو 236 مليار دولار، كما أن شخصا واحدا من تسعة أمريكيين من الفئة العمرية 65 عاما فما فوق مصاب بالداء.
وفي مارس 2016، توصلت دراسة أمريكية إلى أن ممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية في الهواء الطلق، كالمشي والركض في الحدائق العامة والسباحة، يمكن أن تحسن حجم الدماغ وتقلل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 50%.
وتوفي ألزهايمر بمدينة برسلاو البولندية 19 ديسمبر 1915، وعمره لم يتجاوز 51 عاما.!!