قال "محمد منصور"، المحامي واحد المعتكفين بالجامع الأزهر، إنهم بدأوا الاعتكاف بالمسجد بدءًا من 20 رمضان، وكان من المفترض أن يكملوا الاعتكاف بالمسجد إلى عيد الفطر مثل كل عام، ولكنهم فوجئوا اليوم بقرار طردهم من المسجد حتى يتم إخلاءه، وذلك استعدادًا لصلاة الرئيس "مرسي" غدًا بالجامع الأزهر.

 

 

وتساءل: كيف نذهب ونترك المسجد؟ فهناك من أتى من الصعيد، ومن جاء من خارج "مصر" من دول جنوب شرق آسيا للاعتكاف مثل كل عام، فجامع الأزهر رمز من رموز الإسلام في العالم كله، وأنهم يأتون للاعتكاف بالمسجد منذ ستين عامًا، وجاء إليهم من قبل وزراء ومسؤولون ولم يحتك بهم أحد، فهم موجودون بشكل رسمي، ومعهم صور البطاقات الشخصية لكل المعتكفين، ومن يشك فيهم عليه بتفتيشهم، أما طردهم فهو إهانة لهم. 

واقترح "منصور" تخصيص أماكن أخرى بداخل المسجد يعتكفون بها بدلًا من طردهم، كما أنهم لا يعترضون على تفتيش أمتعتهم، ولكن هذه الحلول غير مقبولة. 

واستطرد: "أيام مبارك لم يحدث هذا، فإذا كان صعب على رجال الأمن تأمين الرئيس يذهبون ويتم تعيين آخرين"، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتدخل الأمن، وينتظرون بعد صلاة الفجر لحل تلك الأزمة.