اعترف ضابط في شرطة العاصمة البريطانية لندن بأنه اختطف واغتصب شابة تدعى سارة إيفيرارد.
وكانت الفتاة، البالغة من العمر 33 عاما، قد اختفت أثناء عودتها إلى منزلها في منطقة كلافام، جنوبي لندن، في الثالث من مارس/آذار، وعُثر على جثتها بعد أسبوع في غابة بالقرب من منطقة أشفورد، في مقاطعة كنت.
ومثل الضابط، واين كوزينز، أمام المحكمة في أولد بيلي عبر تقنية الفيديو، واعترف بجريمتي الاختطاف والاغتصاب.
واستمعت المحكمة إلى إقراره بالمسؤولية عن وفاة إيفيرارد، ولم يطعن على توجيه تهمة القتل العمد ضده.
وكانت إيفيرارد، مديرة تسويق، عائدة إلى منزلها في بريكستون ليلة اختفائها.
وأبلغ صديقها عن فقدها في 4 مارس/آذار، وعثرت الشرطة على جثتها في منطقة غابات في 10 مارس/ آذار.
واعترف واين كوزينز باختطافه إيفيرارد "بشكل غير قانوني وبالإكراه أو بالاحتيال" في الثالث من مارس/ آذار.
كما اعترف بأنه مذنب في التهمة الثانية وهي الاغتصاب بين 2 و 10 مارس/ آذار.
حضر المحاكمة أربعة من أفراد أسرة إيفرارد، وكان رد كوزينز على التهمتين: "نعم سيدي".
ومن المقرر عقد جلسة الاستماع التالية في 9 يوليو/ تموز.