الأقباط متحدون - البدوي: الحرس الجمهوري خرج بذخيرة حية يوم 28 يناير.. والمجلس العسكري سحبها
أخر تحديث ٠٩:٣٠ | الخميس ١٦ اغسطس ٢٠١٢ | ١٠ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

البدوي: الحرس الجمهوري خرج بذخيرة حية يوم 28 يناير.. والمجلس العسكري سحبها




قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن الحرس الجمهوري خرج يوم 28 يناير إلى ميادين مصر مسلحا بالذخيرة الحية، وقامت قيادة كبرى بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة باستدعاء قائد الحرس الجمهوري، وكلفته بسحب الذخيرة الحية من الضباط والجنود واستبدالها بذخيرة فشنك، حرصا من جيش مصر على ألا يراق الدم المصري على يد فرد من قواته، ومن ثم نجحت الثورة.

وأكد البدوي على أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لن يستطيع الوفاء بتعهدات الـ100 يوم الأولى من حكمه، وأضاف "خطة المائة يوم لا تحتاج مرسي لتنفيذها، ولكن تحتاج سيدنا جبريل".

ووجه رئيس حزب الوفد رسالة إلى الدكتور محمد مرسي
، خلال حفل نظمه حزب الوفد، أمس الأول في الغربية، لتوزيع أجهزة كهربائية على نحو أكثر من 500 فتاة مقبلة على الزواج، قائلا له "من قلبي مخلصا، لقد أصبحت رئيسا لكل المصريين، وعليك أن تخلع ثوب الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، ولا أعلم ماذا أقول لك بعد أن ابتلاك الله بتحمل مسؤولية 85 مليون مواطن، فاعمل لصالحهم ابتغاء جنة ربك".

وأضاف "الجيش المصري حمى ثورة 25 يناير
. أوفى بوعده وسلم الحكم إلى رئيس شرعي منتخب، وأمر مخيف أن يجمع رئيس الدولة بين السلطات الثلاث التنفيذية والدستورية والتشريعية".

وأضاف البدوي "إن الوفد لن يسمح بخروج دستور يعبر عن فصيل بعينه
، وسيكون الدستور مرآة لكل المصريين، معبرا عن مدنية الدولة، يتبنى رؤية حقيقية لحقوق المواطنة".

وأوضح أن المرحلة الحالية تشهد تراجع المؤشرات الاقتصادية،
وطالب القوى والأحزاب الوطنية بتوحيد صفوف المصريين وليس التناحر بين السياسيين، لمواجهة فساد أكثر من 30 عاما.

ووصف الدعوة للتظاهر يوم 24 أغسطس الجاري ضد مرسي بأنها ضد الديمقراطية
، وقال "من يعترض على رئيس الجمهورية وجماعته عليه بالتعبير عن ذلك من خلال صناديق الانتخابات"، وناشد شباب الإخوان بعدم الخروج في تظاهرات لتأييد قرارت مرسي، حتى لا تعود إلى أذهان المصريين مشاهد الاتحاد الاشتراكي.

وأشار البدوي إلى أن من حق الشعب عزل رئيسه حال انحرافه عن مسار صالح الدولة،
وطاعته واجبة إذا حقق النهضة والتنمية والاستقرار، واستشهد بقول الشيخ الشعراوي "أخطر ما يكون أن يصل أهل الدين إلى السياسة، وأطيبه أن يصل أهل السياسة إلى الدين".

وطالب مرسي بالسعي إلى تحقيق نهضة الدولة وبناء مؤسساتها،
دون الالتفات إلى تحقيق مصالح فصيل أو تيار سياسي بعينه، أو لصالح جماعات خارج حدود الوطن، موضحا أن مصر عانت من الصراع السياسي وحشد المليونيات المصطنعة والممولة.

وانتقد إلقاء الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الخطب في المساجد، قائلا "هذا أمر غير مألوف، وقوة الحاكم تُسْتَمَدُّ من خلال عمله".

وأكد البدوي أن الجيش المصري قادر على القصاص لشهداء رفح وحماية أطراف وحدود سيناء.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.