أثبت تقرير الطب الشرعي لفتاة المرج التي اغتصبها والدها وحملت منه سفاحا والذي تسلمته نيابة المرج أن الفتاة تعرضت للاعتداء الجنسى اكثر من مرة.
وكانت نيابة المرج أمرت بأخذ عينة من دم الاب المتهم باغتصاب ابنته وإنجابها طفلا منه سفاحا وكذلك الطفل للتأكد من تطابق البصمة الوراثية من عدمه بما يعرف بتحليل "DNA".
وأمرت النيابة بإحالة الفتاة للطب الشرعي
كانت النيابة أمرت بحبس أب لاتهامه باغتصاب ابنته وحملها منه سفاحا، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة
تلقى قسم شرطة المرج إخطارا من مستشفى المرج العام، يفيد بوصول "م. م."، لوضع مولودها داخل المستشفى، وبالاستفسار عن والد الأب اتهمت والدها باغتصابها وحملها منه سفاحا.
وأضافت الفتاة أن والدها عاشرها عدة مرات، واكتشفت أنها حامل، ثم حاول الأب إجهاضها إلا أنه فشل، حتى وصلت لوضع الطفل داخل المستشفى.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأب المتهم، واعترف بارتكابه للواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
عقوبة هتك العرض والاغتصاب
وقال الخبير القانوني أحمد رفاعي: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقًا للقانون، وتابع: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد»
وتابع: الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض>