أفادت وسائل إعلام بأن أقمارا صناعية رصدت أنشطة نووية مثيرة للقلق داخل موقع نووي في إيران في الأشهر الماضية.
ونشرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية صورتين فضائيتين التقطتها في أكتوبر ويناير الماضيين شركة "ماكسار" الخاصة بالتكنولوجيات الفضائية، ومقرها في كولورادو، وهما توثقان "أنشطة غير عادية" في موقع سنجريان النووي الذي كان يعد في السابق أنه يستخدم لإنتاج "مولدات الموجات الصدمية" التي من شأنها أن تتيح لإيران تصغير أسلحة نووية.
وأوضحت القناة أن الصورة التي التقطت في 15 أكتوبر تظهر 18 عربة في الموقع، مع ظهور مزيد من العربات وآثار إجراء أعمال حفر، بالإضافة إلى شق طريق جديد في المنطقة، في صورة التقطت في 18 يناير.
وأشارت القناة إلى أن اسم هذا الموقع الذي يقع على بعد نحو 40 كلم عن طهران ورد لأول مرة في تقارير صحفية عام 2018 عندما أعلنت إسرائيل عن استيلاء جهازها الاستخباراتي "الموساد" على أرشيف واسع من الوثائق المتعلقة ببرنامج إيران النووي، منها ما يسمى "مشروع عماد" الذي أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تجميده في عام 2003.
وتأتي هذه التطورات على خلفية دخول المفاوضات الجارية في فيينا بين الأطراف الموقعة أصلا على الاتفاق النووي مع إيران مرحلة حاسمة.