علق الحاخام الأكبر لمدينة القدس، شلومو عمار، بلغة "شديدة اللهجة" على مسيرة "الفخر المثلية" التي قام بها مجتمع "الميم" في إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقارن شلومو عمار مجتمع "الميم" بالحيوانات وسخر من المشاركين المتدينين في المسيرة، وقال في تصريحات نقلتها لأول مرة هيئة البث الإسرائيلية "كان": "لقد قاموا بالمسيرة الرجعية، التي يفترض أنهم فخورون بها..الحيوانات البرية لا تتصرف بهذه الطريقة".

وتابع: "لقد وصلنا إلى هذا العار، هذا الانحطاط، هذا الفساد، بأن هناك أشخاصا يدعون متدينين، يرتدون الكيبا، الذين يشاركون في المسيرة..لو أنهم قاموا بخلع الكيبا، لو أنهم قاموا بأكل لحم الخنزير بدلا من القيام بهذا الفعل".

في الجهة المقابلة، انتقد المدير التنفيذي لمنظمة "البيت المفتوح من أجل الفخر والتسامح"، ألون شاحر، تصريحات الحاخام الأكبر، ورد قائلا: "اختار الحاخام الأكبر في القدس، عمار، التحريض ضد مجتمع الميم وإهانته، بدلا من توجيه رسالة تسامح وإدماج..ما هو رجس هنا ليس المسيرة، وإنما المواقف القمعية التي يعبّر عنها عمار".

وأكمل: "لا مكان في الحياة العامة الإسرائيلية لحاخام أكبر يحمل هذه الآراء، وخاصة عندما تكون وظيفته ممولة من قبل دافعي الضرائب"، داعيا إلى المشاركة في مسيرة "الفخر" بالقدس في العام المقبل.

وأضاف: "ليت كان بإمكان القادة الروحيين مثل الحاخام عمار الانخراط في التقريب بين الناس بالحب بدلا من تحريضهم على الكراهية".