أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنَّ العلاقة القائمة بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين على أرض مصر راسخة رسوخ الجبال، ولا تزلزلها العواصف والأعاصير، ومهما حاول الأعداء إثارة الفتن بيننا فلن يفلحوا في شق صف هذا النسيج الوطني الواحد.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر لوفد كنسي برئاسة الأنبا باخميوس قائم مقام البطريرك، لتهنئة شيخ الأزهر والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك.
وقد تناول اللقاء الحديث عن الصلة الوثيقة بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين والروح الوطنية التي وحَّدتهم، وتجلَّت أعلى صورها في ثورة 1919، وثورة 25 يناير المباركة التي انبهر بها العالم، وأصبحت مثالاً يُحتَذى به في الروح الوطنية الحقيقية.