بقلم:  وفاء حمودة

قال الشيخ هاشم إسلام: إن ثوار 24 أغسطس ليس لهم دية ويجب قلتهم….. لخروجهم علي الديمقراطية وان الأمة اختارت المورسي ببيعة بمباشرة…..، فعلا قال ببيعة مباشرة…… والرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي وان الثوار خوارج علي ثورة يناير …!!!!! وان عليهم حد الحرابة والخيانة العظمي
فكرني الشيخ هاشم بالشيخ في فيلم الزوجة الثانية اللي بيقول: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، في الوقت اللي بيبدل آيات الله ثمنا قليلا ، وبيخالف مش بس شرع الله ، لكن الأخلاق والاعراف والاداب العامة …. أكيد فاكرين الفيلم
وارجع بذاكرتي وأتذكر قبل ثورة 25 لما الأزهر والكنيسة افتوا أن الناس ما تنزلش ، بس صراحة أياميها ما افتوش بقتل المتظاهرين، وبعد كدة شاركوا فيها عادي يعني
 
سيادة الشيخ الهمام بيحرض علي القتل ، سيادة الشيخ مش قادر يفرق بين التاريخ الرائع للخلفاء الراشدين والغير الراشدين بالعصر الحديث ، مولانا بيخلط الدين بالسياسة بالتاريخ، وياريته كان بيخلط الدين بالسياسة بالتاريخ و بس لكنه بيدنس السياسة وبيدنس الدين، اسأل الشيخ الهمام اللي ذكر لفظ الديمقراطية ، هي الديمقراطية مش حرام في عرفه، وارجع اسأل الشيخ الهمام إذا كان يعرف الفرق بين البيعة المباشرة وبين الانتخابات
واتقل عليه واسأله كيف كان شكل الدولة في الإسلام …. وماهي نهايات اغلب الخلفاء الراشدين وغير الراشدين …. اسأله مين اللي قتل علي …. واخص بالذكر علي بسبب موضوع الخوارج
 
اسأله كيف اغتصب سيدنا معاوية رضي الله عنه الخلافة له ولأبنائه من بعده وماذا فعلوا ببيت النبوة بما فيه الأطفال الرضع ، وفيما بعد ماذا فعل عبدالله السفاح
سيدنا الشيخ بينافق الرئيس وجماعته كما اعتاد الكثير من رجال الدين، وبسألة بعد فتواه بأي ذنب مبارك محبوس ،..اذا كان قتل المتظاهرين السلميين حلال فلا بد من خروج مبارك فورا من السجن مع الاعتذار الكامل له ……… مطلوب منك تروح تفتح باب السجن وتقول: إحنا اسفين يا ريس
فتوي الشيخ الهمام ، وفي حالة رفعها من اليوتيوب الأصل موجود عندي ، سوف يعاد رفعه
 
لم يكتفي الشيخ الهمام بفتواه ، لكن لما الدنيا قامت وهاجت عليه تراجع كما اعتاد أمثاله من أعداء الدين وقال انه افتي فقط بقتل من يحملون سلاح ويدعون للعنف
واسأل الشيخ مش عن تراجعه عن فتواه ولكن عن قتل من يحمل سلاح ويحاول التخريب ، هو إحنا مش في دولة فيها داخلية وشرطة وجيش….. مش في دولة قانون ….. المفروض أن في الدولة “الديمقراطية” سواء كانت كافرة أو غير كافرة ….. المفروض أن من يحمل سلاح أو يحاول التخريب يتم القبض عليه ويحاكم ويحكم عليه …. طبقا للقانون ممكن توصل العقوبة للإعدام …. وممكن يخفف الحكم …. وممكن يأخذ براءة، لكن مسألة يهدر دمهم ومالهمش دية لا مؤاخذة إحنا مش في حروب الردة ولا في عصر الخلافة الراشدة أو الغير راشدة
سيادة الشيخ مش من عادتي اني أتكلم علي دين حد بس احب أفكرك إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار، وفي في القرآن الكريم اللي اعتقد انك حافظه سورة بأكملها اسمها سورة المنافقين
واسأل الأزهر منارة الإسلام : ما هو موقفكم من فتاوي القتل وسفك دماء البشر، الشيخ شيخكم وفي لجنة الفتوى تبعكم …. موقفكم إيه وقد قام السلفي نادر بكار برفض هذه الفتوى الغريبة … وطالب بإيضاح من الأزهر …. عندكم رد ولا
افتي يا مفتي يا صاحب الدار نزرع اته ولا خيار