نادر شكرى
تجتمع اللجنة التى قام بتشكيها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم فى اولى اجتماعاتها لبحث الازمة التى تجددت حول دير وادى الريان الفيوم بعد ازالة مزرعة تابعة للدير بسبب عدم سداد مبلغ مالى كحق انتفاع للمزرعة .
قال نيافة الأنبا إبرام مطران الفيوم ورئيس دير وادي الريان ، انه يتابع تطورات الأزمة التي وقعت بدير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بعد إزالة مزرعة مجاورة للدير لعدم سداد مبلغ مالي سنوي خصص لها لمساحة 1000 فدان تستخدم كحق انتفاع ، وهى تقع بالجهة الأخرى من الطريق الذي تم شقه لربط الواحات بالفيوم ، بعيدة عن الدير الاثرى الذي تقام فيها الشعائر الدينية وتم تقينه عام 2017 بمساحة 3500 فدان .
وأضاف نيافته ان قداسة البابا تواضروس كان يتابع كافة التطورات ، وقام بتشكيل لجنة لبحث الأزمة ومتابعة كافة الحلول القانونية ، مشيرا ان اللجنة التي تضم نيافته ونيافة الأنبا دانيال أسقف دير الأنبا بولا ومقرر لجنة شؤون الأديرة بالمجمع المقدس والمهندس كامل ميشيل عضو مجلس الشيوخ والمهندس عدلي أيوب .
وتابع انه اللجنة ستعقد عدة اجتماعات تبدأ من اليوم لدراسة كافة الجوانب الخاصة بالأزمة ، والجوانب القانونية والعمل على حل المشكلات والوصول لاتفاق يعمل على حل الأزمة برضاء كافة الأطراف ، ومنها الحديث على تخفيض قيمة المبلغ المالي ألذ خصص كحق انتفاع حيث ان المزرعة غير مستغل منها سوى بعض الأفدنة لصعوبة البيئة الصحراوية والمنطقة ، وان المبلغ المطلوب يفوق إمكانيات الدير ، وسنعمل على المطالبة بإسقاط السنوات الماضية لاسيما ان الظروف التي يمر بها العالم لانتشار فيروس كورونا صعب الأوضاع ، والدير مازال حديث في تأسيسه ولا يملك موارد كثيرة .
وكشف الأنبا إبرام ان الحديث أيضا سيتطرق إلى الدير الاثرى المخصص له 3500 فدان وسنتحدث عن أوراق إثبات لحق الدير حتى لا تتكرر اى أزمات في المستقبل ، لاسيما انه به اماكن اثرية ومغارات ونتمنى ان يتم الغاء المبلغ المالى الذى خصص للدير الاثرى وقدره 511 الف جنية لانه الدير اثرى وتمارس فيه الشعائر الدينية وليس به اى نشاط استثماري ، ويجب الاهتمام به والعمل على ان يكون وجه سياحية دينية تخدم الوطن عامة ومحافظة الفيوم خاصة ، والعمل على تحقيق اكبر منفعة لاسم مصر .