ربما تكون الحروب الأمريكية المقبلة ضد «القرصنة» وليس الإرهاب، بعدما أعلنت وزارة العدل الأمريكية أمس أنها ستولى التحقيق فى هجمات "البرمجيات الخبيثة" التى تطلب فدية أولوية مماثلة لتلك التى توليها للإرهاب، إثر تصاعد وتيرة تلك النوعية من الهجمات بشكل مكثف فى الفترة الأخيرة.
التحرك الأمريكى الحثيث جاء بعد هجوم إلكترونى اخترق شبكة خطوط أنابيب كولونيال مؤخرا، مما تسبب فى منع تدفق البنزين والديزل ووقود الطائرات من ساحل خليج المكسيك إلى الساحل الشرقى الأمريكى عدة أيام، ليكون ذلك الهجوم الأضخم فى تاريخ الولايات المتحدة، حيث اضطرت السلطات لانفاق خمسة ملايين دولار لاستعادة السيطرة على الشبكة.
