عرضت «ديجتال استديو» فيديو يرصد الإنجازات التي حققتها مصر منذ عام 2014 وحتى الآن، تحت عنوان «حصاد التحدي- الأحلام لا تسقط بالتقادم»، ليبدأ الفيديو بعرض مجموعة من الأماكن التاريخية المصرية.
ويستعرض الفيديو عددًا من المشروعات القومية التي أقامتها الدولة خلال الستة أعوام الماضية والعمليات العسكرية التي شنتها لمحاربة الإرهاب، والإنجازات الرياضية التي تصدرتها مصر، وحدث موكب نقل المومياوات الملكية.
وأوضح الفيديو لقطات من الأوقات الصعبة التي مرت بها مصر سواء أعمال السرقة والنهب للمتحف المصري وهروب المسجونين خلال فترة الانفلات الأمني، فضلًا عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية، وأزمة البنزين والارتفاع المطرد في سعر الدولار.
وأشار الفيديو إلى فترة تولي الإخوان المسلمين للحكم في مصر، وتعليق عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، والأعمال الإرهابية العنيفة التي شهدتها الدولة خلال تلك الفترة، نهاية بثورة الثلاثين من يونيه عام 2013، وعزل نظام حكم الإخوان.
ولفت الفيديو إلى كم المشروعات الضخمة التي بدأتها مصر خلال تلك الفترة من تطوير البنية التحتية، والإصلاح الاقتصادي ومواجهة الارتفاع في سعر الدولار، وتطوير المناطق العشوائية وتحسين جودة الصحة والتعليم، ومحاربة الإرهاب، وغيرها من التحديات.
واستعرض الفيديو أهم المشروعات التي تم إنجازها خلال تلك الفترة وهو مشروع قناة السويس الجديدة الذي لم يتردد المصريون في تمويله، لتزيد تنافسية القناة على مستوى العالم لتظل أهم ممر تجاري وملاحي عالمي يستوعب جميع السفن، فضلًا عن تطوير الموانئ وإنشاء مناطق لوجستية وصناعية على طول القناة.
وتطرق الفيديو للتطوير الذي شهده قطاع الكهرباء من بناء محطات جديدة على مستوى الجمهورية أهمها محطة بنان في أسوان وهي أكبر محطة طاقة شمسية بالعالم، إضافة إلى اكتشاف حقل ظهر للغاز الطبيعي والذي يعد الأكبر في البحر المتوسط، لتغطي مصر احتياجتها من المنتج بعد أن كانت تستورده.
ومن أهم الانجازات في مجال الغاز الطبيعي، إقامة أقوى تحالف إقليمي وهو منظمة غاز شرق المتوسط والتي عملت على جعل مصر مركزًا إقليميًا للطاقة، إضافة إلى تحرير سعر الصرف وتبني الدولة لبرنامج إصلاح اقتصادي، فضلًا عن تعويض الاحتياطي النقدي الذي كان يبلغ 14 مليار دولار بعد أن تم استهلاكه، ليصل إلى أكبر رقم في تاريخ مصر وهو 45 مليار دولار.
وتمكنت مصر من تحسين تصنيفها الائتماني واكتساب ثقة المستثمرين سواء خارج أو داخل الدولة، لهذا حرصت الحكومة على تطوير شبكة متكاملة من الطرق بلغت 7 آلاف كيلومتر لتسهيل الحياة والتقليل من الحوادث وجذب العديد من المشروعات، كاستصلاح الصحراء وغيرها من المشروعات الزراعية وإيقاف البناء على الأراضي الزراعية، بجانب تنفيذ خطط للحفاظ على الموارد المائية، كمشروع تبطين الترع.
وطورت الدولة من مشروعات الاستزراع السمكي وتنمية الثروة الحيوانية، لتأمين الغذاء، فضلًا عن إعادة تشغيل عجلة الصناعة ما وفر العديد من فرص العمل، وحسن من جودة المنتجات لترتفع الصادرات ليحتل المنتج المصري مراكز متقدمة على مستوى العالم.
وذكر الفيديو مشروعات مبادرة «صنع في مصر» كإنشاء مجمعات ومدن صناعية في كل المحافظات، وذلك بالتوازي مع إحداث تنمية اجتماعية وعمرانية على رأسها ملف تطوير العشوائيات وتوفير مدن جديدة لقاطنيها، إضافة إلى تقنين أوضاع البناء ليكون بتخطيط الدولة وتنفيذها، لتكون النتجية في النهاية إنشاء مدن جديدة ذكية تغطي أنحاء الجمهورية.
واستعرض الفيديو إنشاء مصر للعاصمة الإدارية الجديدة التي سيتم نقل جميع الوزارات والمؤسسات لها، بجانب توفير مناطق سكنية بها لخدمة جميع الفئات، لتخفيف الضغط عن القاهرة، إضافة إلى إعادة هيكلة منظومة الدعم التي كانت تستحوذ لأعوام طويلة على نصيب كبير من ميزانية الدولة، ليتم توجيه الدعم المتوفر للبنزين إلى التموين، فضلًا عن تحديث المنظومة ليصل الدعم إلى مستحقيه.
واختتم الفيديو بأحد أهم المشروعات وهو مبادرة «حياة كريمة» لتأمين سكن كريم لكل مستحق ورفع مستوى الخدمات من مد شبكات المياه ورفع كفاءة الصرف الصحي وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة ومتوسطة، وذلك بجانب تطوير منظومة الصحة وإقامة العديد من المبادرات التي استهدفت فئات كبيرة من المواطنين، كمبادرة القضاء عن فيروس سي، وإنهاء قوائم الانتظار وحملات القضاء على الأمراض المزمنة والاهتمام بصحة المرأة والطفل.
وتطرق الفيديو لتحديث منظومة التعليم وإنشاء جامعات جديدة بشركات دولية وتطوير المنصات، إضافة إلى وصول الشباب إلى مناصب تنفيذية وتشريعية، لتشهد مصر لأول مرة شباب محافظين ونواب محافظين، فضلًا عن تنظيم أكبر منتدى شباب في العالم وإقامة أكاديمية وطنية لتأهيل وتدريب الشباب، إضافة إلى تقلد المرأة لمناصب ريادية في الدولة لتصبح في الحكومة وتحصل على أكبر نسبة تمثيل في البرلمان.
واهتمت الدولة بتوفير العديد من الفرص لذوي القدرات الخاصة والفخر بإنجازاتهم، ليختتم الفيديو بالجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب وحماية حدود الوطن من خلال تطوير قوتها ورفع الكفاءة القتالية للجيش وبناء قواعد عسكرية لمواجهة التهديدات كافة في المنطقة، فضلًا عن عقد اتفاقيات تعاون عسكري مع دول مختلفة، إضافة إلى تنويع مصادر السلاح وعودة مصر لإفريقيا لتستعيد مصر مكانتها الدولية والإقليمية.