أفتى الشيخ "هاشم إسلام"، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بالنادي الدبلوماسي النهري، بوجوب "قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس".. واعتبر عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس "خارجين على ثورة يناير"، واتهمهم بجريمتي "الخيانة العظمى لله والوطن ورسوله والمؤمنين، والحرابة الكبرى".
وأفتى بأن "الثورة المزمع إقامتها في 24 أغسطس هي ثورة خوارج، وردة على الديمقراطية والحرية بامتياز".
وأكد أن الأمة اختارت الدكتور "محمد مرسي"، وبايعته في انتخابات حرة مباشرة لم ير العالم لها مثيلًا، وشهد الجميع بنزاهتها.
وخاطب شعب مصر قائلًا: "قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم، يا شعب مصر قاوموا هؤلاء فإن قتلوا بعضكم فبعضكم في الجنة.. فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم مهدر".
ودليله الشرعي هو ما ورد في صحيح مسلم بقول رسول الله بأن "من بايع إمام فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليعطه إن استطاع، وإن جاء آخر ينازعه فاضربوه عنق الآخر"، وذلك باعتبار أن "مرسي" قامت الأمة بانتخابه وبايعته.
فتوى بوجوب قتل الذين يعبرون سلميًا عن آرائهم والتحريض على قتلهم تعتبر من أخطر الفتاوى ضد حرية الرأي والتعبير والتجمعات السلمية والتعبير عن الرأي السياسي في كافة المناحي.
نطالب أولًا الأزهر بإصدار بيان يخالف مبدأ هذه الفتوى، ويعلن صراحة من خلال جهاز لجنة الفتوى من الأزهر، بعدم تبنيه هذه الفتوى، وإلا سيكون الأزهر شريكًا في كل نقطة دم ضد متظاهري ثورة 24 أغسطس، وستكون أيضًا الرئاسة والجهات الأمنية مسؤولة عن أي اعتداء ونقطة دم ضد متظاهري 24 أغسطس.
ثانيًا- أطالب كل القائمين على تنظيم ثورة 24 أغسطس بتقديم هذه الفتوى التي أصدرها الشيخ "هاشم إسلام" إلى النيابة العامة لإتخاذ كافة التدابير القانونية تجاه هذه الفتوى بقتل وهدر الدم للمشاركين في ثورة 24 أغسطس- ده إذا كانت النيابة العامة مازالت مدنية مش إسلامية-.
وأخيرًا، أقول للشيخ صاحب الفتوى "لا إله إلا الله محمد مرسي ليس رسول الله".