قالت الفنانة بدرية طلبة، إن الفنان شريف دسوقي، بعد العملية الجراحية أصبح «زي الفل»، أنه من الواضح إنه «كان بيعذب نفسه من كتر اللي عنده»، لافتة إلى أنه كان خائفا من العملية، موضحة أن مكالمة الرئيس عبدالفتاح السيسي له رفعت معنوياته، ومعنويات كل الفنانين، موضحة: «الدنيا اتقلبت عشان شريف، وده حسّن من معنوياته شوية».

وأضافت «طلبة»، في لقاء مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc» الفضائية، الأربعاء، وتقدمه كل من الفنانة منى عبدالغني، والإعلامية مفيدة شيحة، والإعلامية سهير جودة، أنها زارته بعد العملية الجراحية، وكان غير متزن نفسيا، لأن كل من يذهب له زيارة يلتقط الصور ويضعها على السوشيال ميديا، وهذا يؤثر عليه نفسيا».
 
وأعربت عن أملها في تعافي شريف دسوقي قريبا، مشددة على أنهم يرفضون الإعلان عن مكانه حاليا للصحفيين، موضحة: «إحنا مش عايزين نقول هو فين، خلوه يتعالج ومحدش يروحله، ويطلع بالسلمة ويسترد عافيته ويرجع شغله تاني».
 
وأشارت إلى أن زوجها لا يغار من صداقتها مع الفنان شريف دسوقي، ووقوفها إلى جواره، ولكنه كان يتابع أيضا معها حالته.
 
وعن تجربتها في تقديم البرامج قالت: «أنا كنت واخدة سكة العبط، وكنت بضحك الناس، وأنا شغالة في الحتة دي بتاعتي».
 
وعن حياتها الشخصية، كشفت عن أنها تعامل زوج ابنتها بطريقة جيدة، ويطلق عليها اسم «بدارة»، وأنها كانت تحب والدتها جدا، وحزنت كثيرا بعد وفاتها، وكانت تتمنى أن ترى والدتها نجاحها، وكانت والدتها هي «السند» لها، وكانت تراعي والدها جيدا أثناء مرضه و«كانت تشيله على ضهرها وتوديه الحمام».
 
ولفتت إلى أن زوجة والدها كانت أيضا إنسانة طيبة، وأعطتهم شقيقتها الصغيرة بعد ولادتها مباشرة لكي يربونها معهم.