احتفل الفنان عمرو محمود ياسين بالذكرى الـ80 لميلاد والده الراحل الفنان محمود ياسين، والذي رحل عالمنا في منتصف أكتوبر العام الماضي.

ونشر عمرو محمود ياسين صورة له في طفولته مع والده على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وعلق عليها «اليوم ذكرى ميلاد والدي. رحمة الله عليه .. مشاعر صعبه عليا خصوصا انه ده عيد ميلاده الاول بعد رحيله ... أسألكم الدعاء له».
 
وولد الفنان الراحل محمود ياسين في 2 يونيو 1941 بمدينة بورسعيد، وكان والده يعمل بهيئة قناة السويس قبل أن ينتقلوا للقاهرة بعد ثورة يوليو، حيث تعلم في القاهرة والتحق بكلية الحقوق قبل أن ينضم للمسرح القومي، ونجح في اختبارات الانضمام للمسرح القومي.
 
وبدأ محمود ياسين مشواره الفني قبل نهاية الستينيات، وشارك في عدد من الأفلام، أبرزها «الرجل الذي فقد ظله» عام 1968، أمام كمال الشناوي، وماجدة، وعماد حمدي، و«شيء من الخوف» أمام شادية ومحمود مرسي، ويحيى شاهين.
 
وفي عام 1970 استعان المخرج حسين كمال بالشاب محمود ياسين ليقف بطلا للمرة الأولى أمام الفنانة شادية، من خلال فيلم «نحن لانزرع الشوك»، ليبدأ بعدها مشواره الفني، ويصبح فتى الشاشة الأول لعدة سنوات، وقدم أمام فاتن حمامة أفلام «الخيط الرفيع، أفواه وأرانب، حبيبتي»، ومن أفلامه مع ماجدة «أنف وثلاث عيون»، ومع سعاد حسني عددا من الأفلام أبرزها «أين عقلي».
 
وشكّل محمود ياسين، ثنائيًا مميزًا مع الفنانة نجلاء فتحي، وقدما سويا ما يقرب من 20 فيلما سينمائيا، أبرزها «إذكريني، حب وكبرياء، الوفاء العظيم، الظلال في الجانب الآخر».
 
ورحل محمود ياسين، في 14 أكتوبرالماضي، عن دنيانا بعد صراع طويل مع المرض، تاركا إرثا فنيا يقترب من الـ300 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والدراما والإذاعة، وترك أبنائه عمرو ورانيا من زوجته الفنانة المعتزلة شهيرة.