وسط حشود كبيرة من الجماهير أقام محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب حياة المصريين مؤتمرا جماهيريا في مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية .

وقال أبو حامد لا يشرفنا أن تكون مصر أخوانية ولن تكون أخوانية والشرف الذي يظنه مهدي عاكف في الأخوان نحن نراه عارا علينا جميعا ولن نسمح بأخونة الدولة .

وطالب أبو حامد من المواطنين المنايفة المشاركة في ثورة الغضب ضد جماعة الأخوان المسلمون أمام القصر الجمهوري بمصر الجديدة وأمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم محذرا من أي محاولة لضرب الغاضبين وسوف نرد بقسوة أي محاولة لضربنا، مضيفا أنه لم يبقى سوي عشرة أيام فقط علي إسقاط الأخوان المسلمون يومي 24 " و 25 أغسطس ـ لتكون مصر للمصريين وليست للإخوان المسلمون .

وقال أبو حامد" نحن نريد جيشا قويا لا "مسيسا" يتحول إلي لبنان أخري بحزب الله أو عراق ثالثة كما نريد اللجنة التأسيسية متوازنة لا اخوانية مطالبا بفتح ملف مقتل الجنود المصريين في سيناء كما أطالب المصريون بتكوين تنظيم شعبي لمواجهة زحف الأخوان وأحداث نوع من التوازن في الحياة السياسية في مصر  ـ وأن قرارات الرئيس مرسي الأخيرة ليست دستورية حيث إن الإعلان الدستوري المكمل الذي أقسم الرئيس عليه لا يعطيه هذه الصلاحيات وسأتقدم بمشاركة أبو العز الحريري وجورج إسحاق بدعوي لوقف تنفيذ تلك القرارات.    مؤكدا أن مصر أكبر من الإخوان أو أي فصيل سياسي، وتاريخها وعظمة شعبها لن تسمح لأحد بالهيمنة عليها، ولم تقم ثورة يناير ليحكم الإخوان، سنتصدى لكم بثورتنا السلمية"، قائلا " الإخوان جزء من النظام السابق و ثورة 24 أغسطس ستسقطه".

وشن أبو حامد خلال المؤتمر الحاشد في مدينة سرس الليان هجوما علي زيارة أمير قطر قائلا:"المطار يودع مندوب نجاد ويستعد لاستقبال أمير قطر.. مصر تستقبل كل من تآمروا عليها وعلى أمنها القومي..لا لزيارة أمير قطر لمصر".

وعبر ، رئيس حزب حياة المصريين، عن استيائه عما حدث من محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، والاعتداء على الإعلاميين المصريين، واصفا مثل هذه الأفعال بأنها سرقة مصر بالبلطجة وأن سنن الله الماضية في الحزب الوطني ستتكرر في الحرية والعدالة بسسب عمليات الكبت الإعلامي وإغلاق قناة وصحيفة.

وطالب أبو حامد بتقنين جماعة الإخوان المسلمين أو إزاحتها من على الساحة السياسية بكاملها مؤكدا أن زمن الرئيس الملهم والحزب الواحد والمحسوبية انتهى، وزمن الانقلابات العسكرية انتهى أيضا   كما طالب المواطنين بالمشاركة في يوم الغضب لإسقاط جماعة الأخوان المسلمون.