تحدث الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، عن قضية الاغتصاب الزوجي، قائلًا ان الشخص منا يشمئز من ذلك المصطلح ، مشيرا إلى ان كلمة اغتصاب نفسها هي كلمة تكون سيئة السمعة، والاغتصاب يكون في أي أمر، أي من الممكن ان شخصا يغتصب ارض شخص أو حقه او يغتصب بمعنى مزاولة الجنس بطريقة عنيفة مع أي شخص وهذا يكون في خارج الاطار الشرعي.
وأضاف عاشور، في لقائة ببرنامج،" رأي عام" المذاع عبر فضائية" ten" أن الاغتصاب في الأصل يكون ان يأخذ الانسان ما ليس له، ولكن للزوج حقوق وواجبات تجاه زوجته فالزوج يكون من حقه هذا، ولذلك لا نقول قول اغتصاب لأن الزوج لا يأخذ ما ليس له، مشيرا إلى أن بعض كتب التراث تتكلم عن ان الرجل يستمتع بالمرأة ولأ تقول ان المرأة تستمتع بالرجل، وهذه غريزة ربنا- سبحانه وتعالى- مركبها في الاثنين.
واستشهد عاشور، في ذلك بحديث ورد عن ابن عباس -رضي الله عنهما – قال:" إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تزين لي"، مؤكدا أن الزوجين لهما أن يستمتعا ببعضهما البعض بالطريقة الشرعية، مشيرا إلى ان الست يكون من طبعها الحياء، فهذه الأشياء غالبا لا تطلبها بفمها او بلسانها، ولكن الرجل يطلب والست لم تطلب وهذا يكون صيانة لها وزيادة في الأدب والحياء.