د. عوض شفيق
روسيا والصين ترحبان بالاسد رئيساً لمدة سبع سنوات بعد أن نجحا فى عدم تمرير مشروع قرار مقدم من فرنسا باحالة سوريا للجنائية الدولية
مسرحية هزلية لا تليق بقوى عظمى تمتلك حق الفيتو فى مشروع قرار احالة سوريا الى الجنائية الدولية..بيقولك ديه اسمها سياسة دولية...وديمقراطية..
هل نجحت سوريا فى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي أُقر في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2015 والذي وضع أسس حل سلمي في سوريا بما يشمل إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي.؟ بااتأكيد لا...والاسد حسب قوله لا يهتم بما يقوله الغرب.
هل نحجت سوريا ونظامها القضائى فى ملاحقة افراد تنظيم الدولة الاسلامية داعش وفقا لقرارات مجلس الأمن؟ بالطبع بالتاأكيد لا... ولا تشير الأدلة على قياك سوريا باتخاذ اجراءات اصلاح نظامها القضائى فى محاكمة مجرميها أمام المحاكم الوطنية ...
وبما أن الاسد ونظامه القضائى والسياسى لا يرغبان ولا يريدان فى ملاحقة أفراد العصابات الدولة الاسلامية الاجرامية ...
فعلى الغرب وأوربا تبطل انسانيتها امام طلبات وفحص لجوء مواطنين جدد من سوريا وتمنع فى قوانينها عودة المقاتلين الاجانب الى اراضيها مرة اخرى
عاوزين تحاكموهم تقتلوهم وتولعوا فيهم بجاز انتم أحرار
بطلناها انسانية وحقوق انسان