كشفت دراسة حديثة أن أقصى عمر ممكن للإنسان أن يعيشه يتراوح ما بين 128 و150 عاما، ارتبط هذا المؤشر بعمر الشخص ونمط حياته ومرضه بحسب ما نشر موقع "nature" العلمي.
و أوجد مؤلفو البحث العلمي باستخدام المؤشر الديناميكي لحالة الكائن الحي، أن ذلك هو الحد الأقصى لحياة الإنسان الذي يحدث عنده فقدان كامل للاستقرار في جسم الإنسان، مما يجعله غير قادر على مواصلة عمله.
وبحسب وكالة سبوتنيك، حلل العلماء عينات دم من آلاف الأشخاص من البنك الحيوي البريطاني، حيث اتضح أنه كلما زادت تقلبات المؤشر الديناميكي خلال الحياة، كلما كان جسم الإنسان أقل استقرارًا، وكلما كان يتعافى من الأمراض بشكل أبطأ. مع تقدم العمر، يفقد جسم الإنسان حيويته بمعدل تدريجي.
خلص العلماء إلى أن 150 عامًا هي الحد الأقصى للعمر الذي يمكننا بلوغه، لن يساعد أي قدر من النجاح في علاج الأمراض في إطالة هذه الفترة ما لم يجد العلم طريقة للتعامل مع الشيخوخة الطبيعية.
تتوافق نتائج الدراسة مع نتائج الأعمال العلمية الأخرى التي نظرت في التركيبة السكانية للإنسان والأنواع الأخرى من الكائنات الحية.
يذكر أن أكبر معمرة في التاريخ هي الفرنسية جين كالمان، توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا. وأكبر معمرة على قيد الحياة هي اليابانية كين تاناكا البالغة من العمر 118 عامًا.
Longitudinal analysis of blood markers reveals progressive loss of resilience and predicts ultimate human lifespan limit #preprint https://t.co/O2QKNL6ea2 pic.twitter.com/10Yc7KtZJB
— Aging Highlights (@aginghighlights) October 15, 2020