تحقق الشرطة الإسبانية في وفاة رجل يبلغ من العمر 39 عاماً عثر على جثته داخل تمثال ديناصور.
وأخطر أب وابنه السلطات السبت بذلك بعد أن لاحظا انبعاث رائحة من تمثال مصنوع من الورق المعجون بالصمغ في ضاحية سانتا كولوما دي غرامينت، في برشلونة.
ورأى الأب الجثة من خلال شق موجود في ساق تمثال الديناصور المجوف.
وقالت الشرطة إن أسرة الرجل المفقود كانت قد أبلغت عن فقدانه، ولا تشتبه في وقوع جريمة.
واستدعت الشرطة ثلاث فرق إطفاء إلى مكان الحادث بعد اكتشاف الجثة، وقطع أفراد الإطفاء ساق مجسم الديناصور لإخراج الجثة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجل الذي لم تذكر اسمه كان يحاول استعادة هاتف محمول وقع منه داخل التمثال. ثم سقط هو نفسه داخل المجسم، وظل محاصراً رأساً على عقب، ولم يستطع طلب المساعدة.
ولم تؤكد الشرطة كيف انتهت حياة الرجل داخل تمثال الديناصور، انتظارا لنتائج تشريح جثته لمعرفة سبب موته.
وأزيل التمثال من مكانه خارج "المبنى التكعيبي" الذي يوجد أمامه في المدينة، حيث كان يستخدم للدعاية لدار سينما قديمة.