حددت محكمة جنايات جنوب القاهرة، جلسة يوم 26 يونيو المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بخطف طفل من داخل مستشفى أبو الريش معروف إعلاميًا بـ«طفل أبو الريش».

 
وكانت النيابة العامة قد أمرت، بحبس المتهمين في واقعة خطف طفل من مستشفى أبو الريش.
 
واستمعت النيابة إلى شهادة والدة رضيع خُطف منها يوم الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري، بعدما توجهت به إلى مستشفى أبو الريش للأطفال لعلاجه، فاستوقفتها المتهمة منتحلةً صفة طبيبة وأخذت منها الطفل بدعوى البدء في إجراءات علاجه، وطلبت إليها تصوير بطاقتها الشخصية، فانصرفت لذلك وحينما عادت تبينت خطفها الطفل.
 
وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة، والتي أسفرت عن ارتكاب المتهمة وزوجها الواقعة، فأمرت بضبطهما.
 
وباستجواب الأولى أقرَّت بارتكابها الواقعة بالاتفاق مع زوجها على النحو الذي جاء في شهادة الأُم المبلغة؛ لرغبتها في تربية طفلٍ لعدم قدرتها على الإنجاب، بينما أنكر المتهم ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا أن المتهمة أحضرت الطفل إليه وأفهمتْه أنه نجل شقيقتها لتربيه، وأنه بناء على رغبتها أذاع منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت الادعاء بنسبة الطفل المخطوف إليه لتبرير تواجده معهما.