الأقباط متحدون - نشطاء وحقوقيون بالاقصر: ماحدث انقلاب على مؤسسات الدولة المدنية
أخر تحديث ٠١:٥٨ | الثلاثاء ١٤ اغسطس ٢٠١٢ | ٨ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

نشطاء وحقوقيون بالاقصر: ماحدث انقلاب على مؤسسات الدولة المدنية




 كتب مينا مهنى 

 اكد الناشط السياسى اسامة شمس الدين وامين اعلام حزب التجمع ان ماحدث هو انقلاب على كل مؤسسات الدولى المدنية ولايبدو فى الافق ان هناك شى اسمه الدولة المدنية ولاحفاظ على حرية الاقليات او التعبير عن رايها  وانا ارى مثل الاخرين ان هناك اتجاه لاخونه الدولة والمجتمع المصرى بمعنى ان الايام القادمة " لاصوت يعلو صوت الاخوان المسلمين وافكارها وادارتها للعملية السياسية فى مصر وهذا ياتى على حساب القوة المدنية التى تنادى بالليبرالية وحرية الفكر والعقيدة والمساواة بين ابناء الوطن الواحد الاخوان ياخذون الدولة ناحية دولة المرشد ودولة الاخوان المسلمين بافكارها ومرجعيتها الدينية والمرشد العام الذى قال "ظز" بمن لايؤمن بالدولة الدينية وبحكم الاخوان المسلمين اذن نحن كقوى مدنية واحزاب سياسية ليبرالية ننكسر على ذاتنا او نطلب الخروج من مصر فقد اصبحنا غرباء على الوطن  وكفانا خداع كل مايحدث سيناريومعد مسبقا برضا الولايات الامريكية ودول عربية بالمنطقة والجيش هو الذى اسس لحكم الاخوان المسلمين والذى كان يكذب على الشعب بانه يقف على مسافة واحدة بين جميع التيارات ولامساس بمدنية الدولة حتى خبطة مرسى بالامس كان عبارة عن خطبة صلاة الجمعة فى اغلب مفرداته  وكل مااخشاه ان يتجزا المجتمع المصرى
 
اكد نصر القوصى المتحدث باسم ائتلاف الثورة بالاقصر قبل ذلك قلت أن الدكتور مرسى ومعه قادة الأخوان المسلمون بيلعبوا بورقة الشعب وسوف يحاولون مرارا وتكرارا من خلال التحرك داخل الجيش ليقلبوا قادة العسكر على بعضهم البعض مستغلين طمع قادة المجلس العسكرى الصغار فى أحتلال مناصب قيادية لا أن يصبحوا مجرد كمالة عدد لطنطاوى وعنان الذين يسيطرون على كل شىء فقرار مرسى نتج عن خيانة داخلية داخل المجلس العسكرى كما صرح اللواء العصار نفسه بذلك فقد جلس قادة المجلس العسكرى مع مجلس شورى الأخوان وليس مع مرسى وحصلوا على تأييدهم 
  أعطوا قادة المجلس العسكرى وعود صريحة على أحتلال المناصب القيادية فى الجيش وعلى عدم الأقتراب من مخصصات الجيش ووضعه داخل الدستور ووعود بعدم محاكمة لا طنطاوى ولا عنان فمثلما فعلوا هم مع مبارك فعل معهم قادة المجلس العسكرى الصغار "الجزاء من جنس العمل
 
اما صفوت سمعان مدير مركز وطن بلاحدود افاد ان اى كلام لايجدى فقد كان واضحا انه استغل الاحداث الاخير واقال مدير المخابرات والحرس الجمهورى وقائد الشرطة العسكرية وعندما لم يجد سبب لاقاله من اقالهم بالامس ليتمن من السيطرة على مفاصل الدولة ولايوجد احد يحال للتقاعد بمزاجه ولكن بالخيانه ونجح الاخوان فى اختراق المجلس العسكرى والجيش وهو شى مخطط له منذ فترة   

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter