( 1565- 1630 م تقريبا )
Yuseuf Abu Daqn


إعداد / ماجد كامل
من بين علماء الأقباط  الذين لم تتح لهم الفرصة الكافية لكي يلقي الضؤ عليهم بالقدر الكافي نذكر "يوسف أبو دقن " وهو من علماء الأقباط في القرن السابع عشر الذين  أتيحت لهم الفرصة للسفر إلي الخارج والعمل هناك . أما عن يوسف أبو دقن نفسه ؛ فنحن لا نعرف عنه أكثر من أنه كان معاصر للبابا مرقس السادس ( 1646- 1656 م ) بابا الكنيسة القبطية رقم 101 ؛ وأن له كتاب بعنوان " التاريخ الحقيقي للقبط في ليبيا والنوبة والحبشة " وهو فيه يقدم تفاصيل كثيرة عن حالة الأقباط الإجتماعية والروحية وعاداتهم ؛  كما قدم دفاعا منطقيا عن عقيدة الكنيسة القبطية الآرثوذكسية ؛ والكتاب مازال محفوظا بجامعة أكسفورد بإنجلترا ؛ وقد  طبع وترجم إلي اللاتينية سنة 1675م ؛ وإلي الإنجليزية سنة 1693م ؛ ثم طبع في هولندا سنة 1740م . ( لمزيد من التفاصيل راجع :- القمص إقلاديوس الأنطوني :- وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها ؛ الجزء الأول ؛ صفحة 319 ) .

ويضيف يعقوب نخلة روفيلة (   1874- 1905 ) (راجع مقالتي عنه علي صفحة الأقباط متحدون بتاريخ 14 أبريل 2021 ) في كتابه " تاريخ الأمة القبطية " أن الترجمة الإنجليزية نشرها السير سادلير عام 1693 ؛ ولقد كتب يوسف أبو دقن في هذا الكتاب أن الأقباط أكتسبوا بفضل حسن خدماتهم وصدقاتهم ثقة أخوتهم المسلمين بهم فعززوزهم وساووهم بالروم والأفرنج وأن معظم الصنائع كصياغة الذهب والفضة والحياكة كانت في أيديهم وكان منهم المهندسون والبناؤوون والصباغون والخياطون والنقاشون وغير ذلك  وكانت تدرس في مدارسهم اللغتان العربية والقبطية والحساب والجغرافية والدين ولم ينكر أن حالة شبان الإفرنج أفضل بكثير من حالة تربية شباب الأقباط كما أنه لم ينكر أيضا أن جماعته أكثر زهدا وأقل شراهة في المأكل والمشرب من الأفرنج ( راجع يعقوب نخلة روفيلة :- المرجع السابق ذكره ؛ صفحتي 254 ؛ 255 ) .

كما كتب عنه الكاتب الصحفي رمزي تادرس (  1878- 1951 ) في موسوعته الشهيرة "دائرة المعارف القبطية " حيث قال عنه تحت أسم "ابو دقن المنوفي "  فقال " مؤرخ مدقق ووجيه سري ؛ نبغ في بلدة منوف أوائل القرن السابع عشر للميلاد وأواسط القرن الخامس عشر للشهداء ؛وأشتهر  بمؤلفه الذي وضعه عن مجمل تاريخ القبط في الصعيد والحبشة وشرح فيه حال القبط وعاداتهم ؛ وأفرد فيه بابا مخصوصا للدفاع عن معتداتهم كما أفرد بابا آخر للمقابلة بين حالتهم المدنية وحالة غيرهم من المسيحين ؛ وقد ألتزم في كل اقواله الأدب وخلو الغرض . وكتابه هذا موجود بمكتبة أكسفورد بانجلترا وترجم إلي اللغة اللاتينية بقلم السر سدلر ثم طبعه المستر هافركمب الانجليزي في مدينة ليون بهولندا سنة  1740 م مع تذييلات للمستشرق المشهور جان نيقول . ومما قاله المترجم المتقدم أن القبط كانوا في خدمة الدولة بمصر كانوا يتمتعون دائما بالأمان علي أنفسهم وأحوالهم وأولادهم وكانوا يعاملون بكل أنواع التسامح والتساهل . وأما رهبان القبط فأكثر تنسكا وزهدا من رهبان الاوربيين ؛ وأنه يوجد في المدن الراقية بمصر ديور للنساء بقرب الكنائس وبعيدة عن مواطن الرجال . ثم تكلم عن كيفية ادارة شئون الكنيسة القبطية وطقوسها ونظمها وما يمارس من العادات في الزواج وكيف ان القبط من قديم الزمان إلي عصره كانوا يحسنون صناعة الصياغة والمجوهرات والأحذية والحدادة والخياطة والحفر علي الخشب ؛ والهندسة المعمارية والفلك ويعلمون أولادهم في مدارسهم القراءة والكتابة والجغرافيا واللغة القبطية والعلوم الدينية تعليما سطحيا ؛ يقل عن تعليم أولاد الأوربيين ( المرجع السابق ذكره ؛  صفحتي 50 و51 ) .


وكتبت عنه أيضا المؤرخة الكنسية الكبيرة "إيريس حبيب المصري " ( 1910- 1994 ) ( راجع مقالة كاتب هذه السطور عنها علي صفحة الاقباط متحدون بتاريخ 4 يوليو 2016 ) حيث قالت عنه "ومن كبار الاراخنة في هذا العصر هو يوسف أبو دقن المنوفي ؛وضع كتابا بعنون " التاريخ الحقيقي للقبط وليبيا والنوبة والحبشة ؛ ضمنه تفصيلات عن حالة القبط الإجتماعية والروحية ؛ وقدم دفاعا منطقيا عن عقيدتهم الارثوذكسية ؛ ثم قارن بينهم وبين غيرهم من المسيحين في مصر ؛ ومع أنه أورد هذه المقارنة إلا أنه وضعها في أسلوب من الأدب واللياقة . وليس بعجيب أن كتابه هذا موجود الآن بمكتبة جامعة أكسفورد بإنجلترا شأنه في ذلك شأن العديد من كتبنا الموجودة في مختلف مكتبات العالم ؛ تشهد بأسلوبها وترتيبها لدقة مؤلفيها وشدة حرصهم علي العقيدة وعنايتهم بتوصيلها إلي شعبهم . وما كان ليخطر علي بالهم أنها ستكون رسالة إلي شعوب بعيدة ؛ ولكن هكذا سمح الآب السماوي . ولقد طبع وترجم كتاب أبو دقن إلي اللاتنية سنة 1675 م ؛ وإلي الإنجليزية سنة 1693م ؛ ثم طبع في هولندا سنة 1740م مع تعليقات المستشرق جان نيكول . ...... ولقد ذكر أبو دقن أيضا أن القبط كانوا يميلون إلي زيارة الأراضي المقدسة رغم ما كان يلازم ذلك من مخاطر ومشقات وكان كل فرد يرغب في هذه الزيارة أن يدفع ضريبتين : الأولي ثمانية دولارات يدفعها عندما ينوي السفر  ؛ والثانية وقدرها أربعة ريالات يدفعها عند دخوله المدينة المقدسة ... ومما يؤسف له أن هذا الكتاب الذي وجد من يترجمه إلي اللاتنية والإنجليزية ؛ وينشره في هولندة ؛ لم يجد من يبحث عنه ويعمل علي نشره في بلاده وبين مواطنيه ! حقا  أنه ليس  لنبي كرامة في وطنه ! ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره ؛ صفحتي 55 و56 ) .

ولقد قدم الراهب الأخ وديع الفرنسيسكاني دراسة مفصلة عن يوسف أبي دقن تحت عنوان " يوسف أبي دقن وتاريخه عن الأقباط " حيث يذكر أن السيدة بوتشر هي أول من كتبت عنه في كتاب "تاريخ الأمة القبطية وكنسيتها "  المجلد الرابع  حيث قالت عنه " ولم يزل يوجد كتاب  كتبه رجل  قبطي من مدينة ممفيس ؛ ويحتمل أن يكون كتاب أبو دقن الأصلي مدفون بين كتب مكتبة أكسفورد بانكلترا ؛ ولكننا لا نعلم من الذي أحضره من مصر إليها ؛ وقد ترجم هذا الكتاب الجليل إلي اللغة اللاتينية في أكسفورد سنة 1675م ؛ ثم ترجمه من اللاتينية إلي الإنجليزية السير  أ . سدلير سنة 1693 مسيحية " .  ويضيف الأخ وديع الفرنسيسكاني أن رمزي تادرس كتب عنه في موسوعته "دائرة  المعارف القبطية "  حيث يقول عنه " يوسف أبي دقن منوفي ؛ مؤرخ دقيقي ؛ووجيه سري ؛ نبغ في بلدة منوف في  أوائل القرن السابع عشر للميلاد وأواسط القرن الخامس عشر للشهداء ( راجع المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 3 و 4 ) .

كما كتب عنه الأب  أثناسيوس المقاري في موسوعته "  تاريخ كتابات آباء كنيسة الإسكندرية ؛ الكتابات العربية ؛ الجزء الثاني " حيث قال عنه تحت عنوان " يوسف ابو دقن  فقال " كتب يوسف أبو دقن مقالة باللاتنية عن الأقباط ؛ ومعجما (عربي- لاتيني ) ومؤلفات لغوية عربية ؛ وصلتنا في مخطوطات فقط ؛ إلا أنها خلدت أسمه . ولد يوسف بالقاهرة ؛وذهب إلي روما سنة 1595 م بأمر البطريرك الأنبا غبريال الثامن ( 1587- 1603 م ) في غضون محادثات الوحدة مع الكنيسة الكاثوليكية التي كانت في أيامه ؛ إلا أنه لم يعد إلي مصر بل ظل في روما . وأسبغ علي أسمه مظهرا لاتينيا  فأصبح أسمه Barbatus   Josef  أو Adudacanus  كما لقب هو نفسه باسم المنفي memphiticus أو المنتسب غلي مدينة منف . وفي ذلك دليل علي إظهار مصريته .  وفي روما  أجتهد أبو دقن  في تعلم اللغات اللاتينية والإيطالية والفرنسية والإنجليزية والأسبانية بالإضافة إلي  اللغات القديمة اليونانية واللاتنية والسريانية والعبرية إلي جانب اللغة القبطية والعربية وأيضا اللغة التركية التي كانت لغة الإدارة في مصر . وهكذا أهلته مواهبه العديدة أن يبدأ حياته العملية  مترجما في بلاط الملك هنري الرابع في باريس . وكان يقوم بتدريس اللغة العربية في جامعة أكسفورد . وذاع صيت أبو دقن ؛ فأنتقل إلي إنجلترا وأصبح معلما للغة العربية في جامعة أكسفورد . ولم تمض عليه عدة شهور حتي ألف كتابا باللغة اللاتنية تناول فيه تاريخ الكنيسة القبطية في مصر ولببيا وقبرص ؛ ولم ير ابي دقن هذا العمل العظيم منشورا حيث تمت طباعته  في أكسفورد عام 1675م أي بعد أكثر من  أربعين عاما من وفاته ؛ ولأهمية الكتاب في ذلك الوقت تمت ترجمته من اللاتنية إلي الإنجليزية في سنة 1693م . وقام بعض العلماء بإعادة طبع الكتاب الأصلي مع بعض الإضافات في ليون بهولندا سنة 1733م . ثم ظهرت الترجمة الألمانية له في مدينة لبيك سنة 1740 م . ويرجع أهمية هذا الاهتمام العلمي بكتاب أبو دقن إلي براعة مؤلفه وتبسيط عرض تاريخ الكنيسة القبطية بأسلوب جديد بالنسبة لعصره . إذ أعد أبو دقن كتابه في ثلاثة وعشرين فصلا تناول فيها الأصول القديمة للكنيسة وتاريخها وتركيبة سلمها الكهنوتي ؛ثم عادات الأقباط وشعائرهم وطقوسهم . وقد قام يوسف أبو دقن بتدريس اللغة القبطية مستخدما نصوص الكتاب المقدس وشعائر طقوس الكنيسة المكتوبة بالقبطية  .. ويضيف الأب أثناسيوس المقاري أن يوسف أبو دقن كان يحاضر في بلجيكا للأكليروس والعلمانيين ؛ممن رغبوا في العمل في الشرق ؛ وقام بتأليف  أجرومية وقاموس عربي – لاتيني وغير ذلك من الكتب والمؤلفات ؛ غير أن أهمها هو كتاب المزامير بأربع لغات هي "العربية والعبرية واللاتنية واليونانية " .  ووبالرغم من كل ذلك لاقي معارضة شديدة من هيئة التدريس في الجامعة ؛ فهجر التدريس نهائيا وعمل في مكتبة  ميونخ لمدة عامين ( 1618 -  1620 )  وأخيرا يلخص الأب أثناسيوس المقاري قائمة مؤلفاته في الكتب التالية :-

1-تاريخ الاقباط وألفه في أكسفورد عام 1603 باللاتنية .
2-المعجم العبري وطبع في لوفان عام 1615 م .
3-كتاب النحو  العربي وهو محفوظ في مكتبة فيينا ويرجع لعام 1620 م .
4- أعد للطباعة معجما عربيا ؛ بناء علي المفردات العربية الواردة في ترجمة عربية لكتاب لاتيني بعنوان " إعطاء الخلاص لجميع الأمم " من وضع الراهب الكرملي توما ليسوع ( المتوفي عام 1672 م )  .  
(  راجع كل ما كتبه الأب أثناسيوس المقاري عن يوسف أبو دقن في :- فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندرية ؛ الكتابات العربية ؛ الجزء الثاني  ؛ الصفحات من 877-  884 ) .

وفي محاضرة هامة لنيافة  الحبر الجليل الانبا مارتيروس  أسقف كنائس شرق السكة الحديد ؛ ألقاها في مؤتمر عقد في روما ؛  ضمن محاضرات مؤتمر الدراسات السريانية ووالدراسات العربية المسيحية وكان وموضوع المحاضرة " الكتاب والنساخ الاقباط في القرن 17 وكتاباتهم " تحت عنوان " يوسف أبو دقن  المنوفي " حيث قال ؛ يقول جورج جراف ؛ ولد يوسف أبو دقن بالقاهرة ؛ وقدم  غلي روما عام 1595 م بامر البطريرك غبريال الثامن  لأنه أنضم إلي الكنيسة الرومانية الكاثولوكية ؛ ثم أصبح مترجما في بلاط الملك هنري الرابع في باريس ؛ وقضي 10 سنوات في إنجلترا اعتبارا من عام 1603 ؛ وكان يتعلم اللغة  العربية في جامعة أكسفورد ؛ فهجر التعليم سنة 1617 م وقضي عامين في ميونخ " 1618- 1620 " شاغلا نفسه في مكتبتها ؛ وعن إمكانية سفره إلي وارسو وبراج وفيينا فهو أمر محتمل نظرا لكتاباته عن ملك بولاندا؛ وعن مؤلفاته ذكر نيافته كتاب " التاريخ الحقيقي للقبط وليبيا والنوبة والحبة ؛ كتب فيه تفصيلات كثيرة عن حالة الاقباط الاجتماعية والروحية ؛ وقدم دفاعا منطقيا عن عقيدته الارثوذكسية ثم قارن بعد ذلك بينهم وبين الطوائف الاخري في مصر " (مينا اشرف :- موقع مبتدأ ؛ بتاريخ 25 اغسطس 2016 ) .

وكانت جمعية الآثار القبطية قد قامت بتنظيم ندوة عن يوسف أبو دقن ؛ حاضر فيها البروفيسر ألستر هاميلتون مدير معهد واربورغ بلندن وأستاذ متخصص في دراسة حركات الإصلاح الراديكالي والعلاقات الغربية مع العالم الإسلامي وزميل الأكاديمية البريطانية ؛ وكانت المحاضرة بتاريخ 27 ابريل 2018 ؛ وعن موضوع المحاضرة قال الأستاذ نبيل فاروق  أمين مكتبة الجمعية أن يوسف أبو دقن المعروف في الغرب باسم جوزيفوس أبو دقنوس ؛ كان قبطيا من القاهرة ؛ وقضي في أوربا ما يقرب من ثلاثين عاما من سنة 1595 حتي سنة 1623 م ؛ وصل إلي روما وهو شاب وكان يحمل خطاب توصية من بطريرك الإسكندرية  البابا غبريال السابع لبابا الفاتيكان كلمنت الثامن ؛ وبعد أن تأقلم في روما سافر إلي فرنسا ثم انجلترا وبلجيكا وألمانيا والنمسا وأخيرا وصل  إلي أسطنبول ؛ وقد فتحت جامعات أوربا أبوابها أمامه ؛ واستقبله الامراء ورحب به العماء ؛ وقد عمل كمدرس  أحيانا وكمدير مكتبة أو مترجم ( لمزيد من التفاصيل راجع :- موقع الاقباط اليوم عن القبطي يوسف ابو دقن .. كبير الباحثين في معهد واربورغ بلندن يحاضر بجمعية الآثار القبطية ؛ 23 ابريل 2018 ) .

ولقد جاء  خبر عنه في مقالة للكاتب عبد الله عمر بعنوان " إربنيوس .... الهولندي النحوي "  حيث ذكره ضمن سياق المقال فقال عنه " أحب إربنيوس اللغة العربية ؛ ولم يكن يكتفي بما يتلقاه منها في الجامعة ؛ بل أخذ يبحث عن إنسان عربي يمارس معه اللغة العربية حتي يستقيم بها لسانه ؛ وهداه بحثه  إلي عالم أكاديمي مرموق يدعي "يوسف أبو دقن " وهو قبطي من نصاري مصر ؛ يقيم في باريس ؛ وينشر لدي أرقي الجامعات الأوربية ؛ وأتصل حبل الود بين الرجلين ؛ فصار يلتقيان كثيرا ؛ وبالمران والمراس أخذت لغته العربية تنمو وتتحسن ( موقع إسلام أو لاين :- بتاريخ 20 فبراير 2018 ) .

بعض مراجع ومصادر المقالة :-
1-الأب  أثناسيوس المقاري :- فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندرية ؛ الكتابات العربية ؛ الجزء الثاني ؛  الطبعة الاولي يناير 2012 ؛ الصفحات من ( 877- 884 ) .
2- يعقوب نخلة روفيلة :- تاريخ الأمة القبطية ؛ تقديم د . جودت جبرة ؛  مؤسسة مارمرقس لدراسات التاريخ القبطي ؛ الطبعة الثانية ؛ سنة 2000 ؛ صفحتي (254 ؛ 255 ) .
3-رمزي تادرس :- دائرة المعارف القبطية ؛ الجزء الأول ( والوحيد ) ؛ صفحتي 50 و51 .
4-إيريس حبيب المصري :-  قصة الكنيسة القبطية ؛ الكتاب الرابع ؛                                 ؛ صفحتي 55 و65 .
5- الأخ وديع الفرنسيكاني :- يوسف بن أبي دقن وتاريخه عن الأقباط .
6-مينا اشرف :- ننشر نص محاضرة الأنبا مارتيروس في مؤتمر روما ؛ موقع مبتدا بتاريخ 25  أغسطس 2018 .
7- Yusuf Ibn Abu Dhaqn – Wikipedia  .
8-عبد الله عمر :- إربنيوس .. الهولندي النحوي ؛ موقع إسلام أو لاين ؛ 20 فبراير 2018 .
9- عن القبطي يوسف بن ابي دقن ... كبي الباحثين في معهد واربورغ بلندن يحاضر بجمعية الآثار القبطية ؛ موقع الأقباط اليوم بتاريخ 23 أبريل 2018 .
10-Yusuf Abu Daqn –Coptic Wiki –Coptic –Wiki .Org
11-Abu Daqn , Yusuf (1565- 1630) The Coptic Encyclopedia The Claremont Colleges Digital Library  
 .