انطلقت اليوم الأحد فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يشكل منبرا أدبيا بارزا، يجمع أقطاب صناعة النّشر في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.
وينظم معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام، بنسخته الثلاثين، وفق نمط يجمع بين الصيغتين الواقعية والافتراضية، بحضور قرابة 280 عارضا على أرض المعرض، مما يسمح للجمهور من الحضور واختيار كتبه بسلاسة، من قائمة من أبرز العناوين المختارة بعناية.
ويستمر المعرض، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى 29 مايو الجاري.
ويمثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب جسرا ثقافيا وأدبيا بين الحضارات المختلفة بما يزخر به من إصدارات وفعاليات متنوعة تلبي التطلعات المعرفية لجميع الزوار.
ويشارك في أكثر من 889 عارضا حضوريا وافتراضيا، من بينهم 227 عارضا محليا، بالإضافة إلى أكثر من 662 عارضا دوليا من أكثر من 46 دولة من حول العالم، بينما من المتوقع أن يستقطب معرض أبوظبي الدولي للكتاب أكثر من 22 ألف زائر.
ويستضيف مركز أبوظبي للغة العربية جمهورية ألمانيا الاتحادية كضيف شرف في الدورتين الثلاثين والحادية والثلاثين للمعرض احتفاء بالروابط الثقافية والحضارية، ولتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني لألمانيا وإسهاماتها في قطاع المعرفة والتبادل الثقافي.
وتم تأمين المعرض بكل البروتوكولات والتدابير الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث تم تزويد جميع الممرات بالعلامات الإرشادية الخاصة بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المنظمين والعارضين والزوار.
وقامت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك"، بوضع بروتوكولات توضح التدابير والإجراءات الخاصة بالحفاظ على صحة جميع المشاركين، إضافة إلى توفير أجهزة المسح الحراري وإجراءات التعقيم المتطورة وفق أعلى مستوى من التقنيات المعتمدة في هذا الإطار.
ويتوجب على جميع الزوار والمشاركين إبراز نتيجة سلبية لفحص "بي سي آر"، إضافة إلى تطبيق معايير التباعد الاجتماعي في جميع مرافق "أدنيك".