الشحات شتا

المطران عطاالله حنا هو حارس القدس هو حامي حمي القدس، هو قديس هذا العصر، هو الوجه الذي يشع نورا ، هو رجل الوطنيه، هو رجل القوميه، هو رجل العروبه، هو رجل العصر.

فهو الرافض للتطبيع والرافض لبيع المقدسات والرافض للاحتلال.

وبعد قرائتي العميقه في تاريخ الكنيسه، وجدت ان القديس عطالله حنا يوجد له امثال في التاريخ مثل القديس مارجرجس الذي قاوم الرومان والبطل جول جمال الذي دمر الاسطول الفرنسي في العدوان الثلاثي علي مصر, ان وجود مثل هذا البطل في عصر التطبيع يطمئن الامه علي وجودها .

1-المطران عطالله حنا هو حارس القدس الحقيقي

لقد شاهدت مسلسل حارس القدس علي قناة الميادين وهو يحكي قصة المطران هيلاريون كابوتشي الذي دافع عن القدس وحاول الصهاينه مساومته كي يشارك في بيع القدس فرفض واعتقلوه وظل مقاوما حتي وفاته , والان اري ان حارسا اخر يحل محله وهو المطران عطاالله حنا المقاوم والمدافع عن القدس والذي حاول الصهاينه غتياله عدة مرات فانقذته العناية الالهيه ان المطران عطالله حنا قال عن امثاله المسيح من ثمارهم تعرفونهم وقد ورث هذا المطران من المسيح الرحمه والمحبه وقول الحق وعن امثاله ايضا قال المسيح تعرفون الحق والحق يحرركم ودفاع المطران عطاالله حنا عن القدس وفلسطين يؤكد للعالم انه علي الحق ويسير علي خطي الحق وتعلم الحق من المسيح .

2- في الوقت الذي خذل فيه علماء العرب غزه طالب المطران عطالله حنا العالم بالتدخل لوقف المجازر في غزه

وجه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس رسالة لدول العالم، جاء بنصها : بأننا نتمنى ان تؤدي مشاهد المجازر والقتل والدمار المروعة في غزة الى تحريك الرأي العام العالمي فشهداءنا ليسوا ارقاما بل هم رموز وطنية ودماءهم زكية . ان الدمار الهائل الذي حل بغزة بسبب العدوان والقصف واستهداف اسر بأكملها انما هي وصمة عار في جبين الانسانية ونقول بأن نزيف القدس هو نزيف غزة ونزيف غزة هو نزيفنا جميعا ونزيف كل انسان حر في عالمنا العربي وفي العالم بأسره . لا يمكن ان نقبل بأن يستمر هذا العدوان وان نبقى نشاهد امامنا في كل يوم الابرياء المدنيين الذين يقتلون بدم بارد ، لا يمكننا ان نكون صامتين امام هذه الجرائم المروعة التي ترتكب بحق اهلنا في قطاع غزة . نطالب بتحرك سريع لوقف هذا العدوان ووقف هذه المجازر والدمار والخراب والتي يدفع ثمنها الابرياء . ان دماء شهداءنا ليست رخيصة بل تعني بالنسبة الينا الشيء الكثير والشهداء يرتقون في اكثر من مكان وموقع في بلادنا المقدسة بسبب القمع والظلم والاستبداد والقهر الممارس بحق شعبنا الفلسطيني . نداءنا نوجهه الى كل اصحاب الضمائر الحية في عالمنا بضرورة العمل على وقف هذا العدوان الهمجي الذي يستهدف الابرياء في غزة وخاصة شريحة الاطفال الذين يقتلون ليس لسبب سوى انهم من سكان غزة . ارفعوا ايديكم عن غزة واوقفوا العدوان فكفانا دمارا وخرابا ودماء بريئة تهرق في غزة المحاصرة وكثيرا من علماء الدول الاسلاميه والعربيه التزموا الصمت تجاه المجازر التي حدثت في غزه اما المطران الوطني العظيم عطالله حنا فطالب العالم بالتحرك لوقف المجازر في غزه ,الا يستحق مثل هذا القائد ان يكون حارسا للقدس فعلا وليس قولا .

3- المطران عطالله حنا يسير علي خطي المسيح

 

لم يعلم احد الرحمه والمحبه مثل المسيح , لكن من يسيرون علي خطي المسيح في هذا العصر هم كثيرون ومنهم المطران عطالله حنا الذي ورث من المسيح قوله طوبي للرحماء لانهم يرحمون , ودائما وعلي شاشة الميادين وعلي اغلب المواقع يطالب المطران عطالله حنا العالم بان يقف بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم , فشكرا لك ياقداسة المطران ياقديس هذا العصر علي مواقفك البطوليه العظيمه .