قال الدكتور محمد غنيم "الجراح العالمي"، إن قرارات الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية لها جانبها الإيجابي المتمثل في انتهاء الدور السياسي للمجلس العسكري، وجانبها السلبي، بعدما استبدل الإعلان الدستورى بنص المادة 25 الصادر في 30 مارس 2011 مما يمنح الرئيس صلاحيات لم تكن متاحة للفرعون أو مبارك.
وأضاف الدكتور محمد غنيم في تصريحات لـ"الوطن" أن الصراع في الفترة الماضية كان صراعا ثلاثيا بين الإخوان، والمؤسسة العسكرية، ومجموعة من التيارات الليبرالية والمدنية المفككة، أما الآن فقد أصبح الصراع بين طرفين فقط بعد خروج العسكري منه.
وطالب الدكتور محمد غنيم بضرورة الإسراع في إنشاء جبهة مدنية تواجه قوة الإخوان في الفترة المقبلة قبل انتخابات مجلس الشعب.