قال الدكتور وجدي زهران، رئيس مجلس إدارة شركة مديان الفرنسية المتخصصة في إدارة معلومات المنشآت الطبية، إن الشركة تتيح تتبع المرضى المصابين والتعرف على إصاباتهم بتقنيات تكنولوجية، لافتا إلى أن هناك 20 مليون شخص مطعم في فرنسا، وتم فتح جميع الأماكن من أجل التطعيم وكذلك اهتمام تكنولوجي لتسهيل تتبع حالة المرضي.
وأضاف «زهران»، خلال مداخلة استضافته في برنامج « من مصر» المذاع على فضائية «cbc » ويقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، اليوم، من فرنسا، أن الحكومة الفرنسية طرحت مسابقة للشركات الفرنسية لتقديم تكنولوجيا لتطوير نظم المعلومات لمحاربة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مديان الفرنسية المتخصصة، في إدارة معلومات المنشآت الطبية، أن الفرنسيين أبدوا استعدادًا للتعامل مع الحكومة وكل شخص التزم بارتداء الكمامة مع تقليل الاختلاط وتطبيق التباعد الاجتماعي في ظل إغلاق استمر شهور للمطاعم والمقاهي.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة مديان الفرنسية المتخصصة في إدارة معلومات المنشآت الطبية، إلى أن هناك تتبع في كل منطقة، وتعمل الحكومة على غلق المحلات المخالفة، موضحا أن هناك سمعة سيئة للقاح أسترازينيكا لذا تعمل الحكومة على تقديم دعم كبير من أجل تحفيز المواطنين على تلقي هذا اللقاح، لافتا إلى أن نسبة من الحاصلين على أسترازينيكا قد أصيبوا بإرهاق، ولكنه حصل على لقاح فايزر.
وينصح رئيس مجلس إدارة شركة مديان الفرنسية المتخصصة في إدارة معلومات المنشآت الطبية، بضرورة التطعيم في أسرع وقت، لأن الحالات القادمة ستكون أكثر في ظل السلالات المتحورة في الهند والبرازيل.
وبيّن أن هناك حالات بسيطة للمصابين بالسلالة الهندية في فرنسا لكن تم منع الرحلات إلى الهند والبرازيل، مؤكدا أن فرنسا طبقت جواز خاص بالمطعمين وهذا يفيد بتتبع التاريخ الطبي لكل شخص بالتعاون مع معهد باستير الذي يضم 6000 باحث.