الأقباط متحدون - مصريون بالخارج يؤيدون قرارات مرسي ويطالبونة بالإفراج عن المعتقلين وأخرون يرفضونها مطالبين بثورة 24 أغسطس ضد الإخوان.
أخر تحديث ٠٥:٠٠ | الاثنين ١٣ اغسطس ٢٠١٢ | ٧ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥١ السنة السابعة
إغلاق تصغير

مصريون بالخارج يؤيدون قرارات" مرسي" ويطالبونة بالإفراج عن المعتقلين وأخرون يرفضونها مطالبين بثورة 24 أغسطس ضد الإخوان.


 

 

عبد الوهاب حسن –أمريكا- : علية الإفراج عن المعتقلين وتجريم التكفير والتخوين
أشرف الكرم- السعودية- تصحيح لمسار الثورة
إبرام مقار- كندا- ثورة 24 أغسطس هي تصحيح المسار و"مرسي" لم ينفذ تعهداتة
تحقيق مايكل بقطر
 
ردود أفعال متباينة بين المصريين في الخارج حول قرارات  الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية أمس، حيث ألغى الإعلان الدستوري المكمل ، وانتزع سطلة التشريع ، وقام بإحالة المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، وقام بتعيين المستشار محمود مكى نائباً للرئيس.
وصفها البعض بتصحيح مسار الثورة، ويراها أخرون بأنة لم ينفذ تعهداتة قبيل فوزة بالرئاسة ورحبوا بثورة 24 أغسطس التي دعا إليها محمد أبو حامد،عضو البرلمان المنحل، للثورةعلي الإخوان المسلمين. 
من أمريكا، أكد عبد الوهاب حسين الناشط السياسي بالولايات المتحدة الأمريكية لـ"الأقباط متحدون" أن بعد قرارات مرسي هو يملك الصلاحيات الكافية للتعامل مع مشاكل الوطن العديدة وهنا لاتكون هناك أي أعذار للفشل  أواستمرار للفساد أو الظلم أوالفقر.
وطالب" حسن" الرئيس بالأفراج عن ن معتقلي الثورة وضباط 8 أبريل، وأن يصدر تشريعاً بمعاقبة التكفير أو التخوين بلا أدلة قاطعة بغرامة 5 الآف جنية وحبس لمدة شهر، وعدم محاربة المعارضة الوطنية الحارسة لمدنية الدولة، والتأكيد علي أن الشعب فوق السلطات لنظل في حماية الحقوق والحريات وأولها حرية الرأي والتعبير
 
 وأكد علي أهمية الدستور، ليكون  الحماية الوحيدة من الفاشية السياسية سواء "الفلولية" أو"الإسلامية"  مطالباً الشعب   بالإنتباة لإي  محاولات للسيطرة علي الدولة من قبل الإخوان المسلمين، وكذلك عدم التعصب سواء في التأييد لأحد أو المعارضة ضد أحد، فمصر للمصريين وهي الهدف الوحيد
وفي السعودية، قال المهندس أشرف الكرم، عضو صندوق رعاية المصريين في السعودية، إن قرارات مرسي صائبة ، مضيفاً لا أود وضع الصورة ، و كما لو كان "مرسي" قد انتزع السلطة من القوات المسلحة، و اطاح و قصف و قصم و ضرب بل هي في تصوري صورة تخص رجوع القوات المسلحة العظيمة إلي ثكناتها ، للتركيز على دورهم في حماية الجبهة الداخلية و الخارجية بقوة الجيش العظيم الذي نحتاج اليه دوما عند اللزوم.
أضاف " الكرم" أن القرارات تعد بدءاً لإدارة مدنية لا عسكرية في مصر لاول مرة منذ 60 عاما، و
لا نريد استفزاز أي تيارات تنتمي إلي  القوات المسلحة ، فهم مواطنون مصريون لا يجب أن نقلل من شأنهم، فيجب قبول الأخر حتي لو كنا نختلف معة ولانقتنع بة.
 
اختلف معهم من كندا، إبرام مقار، مدير تحرير جريدة الأهرام الجديد الكندية، ورفض قرارات مرسي قائلا:" منذ أن جلس "مرسي"  علي سدة الحكم في مصر وحتي الأن لم يتم تنفيذ أي وعد من  تلك التي أعلنها وقت الانتخابات، سواء بشأن الإفراج عن الثوار المعتقلين أو  التعيينات الخاصة بنوابه والتي تعهد بانها ستشمل نائب القبطي ونائبة امرأة، كما إنة  تحدث عن نواب ولم يتحدث عن مستشارين لة".
 
استطرد"مقار"، كما أن "مرسي" لم يحتمل النقد وقبل أقل من أربعين يوماً علي حكمة صادر صحيفة الدستور وأغلق قناة الفراعين، وكان قد توعد بعد المساس بحرية الصحافة والإعلام، كما وعد بتغيير مصر خلال 100 يوم مضي نصفها تقريباً والامور الحياتية للمصريين تسير للاسوء وخاصة في مجال المرافق والخدمات والامن، بل يقولون لنا ان المائة يوم لم تبدأ بعد، لهذا فتظاهرات 24 أغسطس ضرورية، وإن كانت قد اتت قبل إنتهاء المائة يوم الاولي إلا أنها هامة لتصحيح المسار.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter