طالبت جريدة الأهرام الجديد الكندية، الرئيس محمد مرسي، بتنفيذ وعودة التي أعلنها قبيل فوزة بالرئاسة والتي قال فيها، أنة لن يقصف قلم أو يصادر أي منبر إعلامي .
 

و رفضت "الجريدة" -  في بيان لها-  التقييد علي حرية الصحافة والاعلام التي يواجهها الصحفيين في مصر والذي تنتهجة سلطة الدولة المصرية والتي يسيطر عليها جماعة الاخوان المسلمين، والتي بدأت بإغلاق قناة "الفراعين" دون انتظار لأحكام القضاء في القضايا المتبادلة بين رئيس القناة ورئيس الدولة، ثم مصادرة جريدة الدستور، بالاضافة الي محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي مدينة 6 اكتوبر من قبل مليشيات خارجة عن سلطة الدولة وتابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والتي حاصرت استديوهات قناة اوربت وقامت بتهديد الإعلامي عمرو اديب وكذلك محاولة الاعتداء علي رئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح وتحطيم سيارتة.

وقالت الجريدة - في بيان لها- علي القائمين علي الحكم في مصر معرفة أن عصر تكميم الأفواة  وتقييد الحريات قد ولي ولن نعود للوراء مرة أخري، وأن في كل العالم يتعرض القائمين علي الحكم  يتعرضوا للنقدلانها ضريبة السياسين
 

وتساءلت – الجريدة – كيف ضاق صدر الرئيس وحكومتة  من النقد، ولم   يمض علي حكمه أربعين يوماً فقط وحكومة لم يمض عليها سبعة أيام

ورفضت "الجريدة"، اختيارات مجلس الشوري  لرؤساء تحرير الصحف القومية ، والتي احتوت علي شخصيات متورطة في كتابات تحض علي الكراهية الدينية والتحريض علي العنف ضد فئة من المجتمع

 

وأشارت " الجريدة" في البيان ، إلي أن مشاكل مصر إزدادت مع قرب انتهاء المائة يوم الأولي من حكم الرئيس، بعد تهديد الحريات وأصحاب الرأي والفكر في مصر.