قدم الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعادى التهنئة للشعب المصرى بمناسبة شهر رمضان وقرب حلول عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك خلال زيارة الأنبا بسنتى للمركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية، أثناء لقاء بأعضاء المركز، حضره نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع، والنائب السابق مصطفى بكرى، ووصف أسقف حلوان والمعادى حادث دهشور بأنه حادث جنائى، وقال إنه ليس له أى بعد طائفى أو دينى ولا بد من معاقبة الجناة أيا كانوا، مؤكدا أن مصر وطن للجميع.
وقال الأنبا بسنتى إن كل الحوادث التى يغلب عليها البعد الطائفى آفة ومرض ينتشر فى مصر بسبب ما تعانيه من أزمات اقتصادية وبطالة وغلاء وانقطاع للكهرباء، وتعطيل للمرافق الحيوية بالدولة، وأضاف أن الأمل الوحيد لمصر لتتقدم للأمام هو التوحد فى مواجهة أى خطر وتماسك شعبها ضد أى محاولات للفرقة والتميز بين أبنائها، وأشار إلى أن ما حدث فى رفح جريمة وأصابع الاتهام تشير إلى أن أعداء مصر هم من ورائها.
من ناحيته وجه المستشار أحمد الفضالى الشكر للأنبا بسنتى على زيارته، مؤكدا أن الشعب المصرى سيظل متماسكا فى وجه أى محاولات للتضييق والنيل من وحدة الوطن، وطالب الفضالى القوى السياسية بالتوحد فى مواجهة أى محاولات هيمنة من أى تيار سياسى على الشأن السياسى العام فى مصر والتكاتف معا لإخراج أول دستور مصرى مدنى يعبر عن كل أطياف الشعب المصرى.
وطالب نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، بتفعيل مبدأ المواطنة وإصدار قوانين تجرم بالحبس كل من يمارس أى دعاية ضد طائفة أو دين آخر، كما طالب مصطفى بكرى بتجميد الجمعية التأسيسية حتى النطق بالحكم فى استمرارها من عدمه حتى تكون معبرة عن كل المصريين ولا يهيمن عليها أى تيار.